الصين تهزم ايران وتتأهل الى النهائى للمرة الثانية فى تاريخها

تأهلت الصين الى نهائي كأس امم اسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1984 بفوزها على ايران بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 يوم الثلاثاء على ملعب العمال في بكين في نصف نهائي النسخة الثالثة عشرة التي تختتم السبت المقبل.

كتب : وكالات

الثلاثاء، 03 أغسطس 2004 - 19:21
فرحة لاعبى الصين بالتأهل
بكين ( الصين ) ا.ف.ب. : تأهلت الصين الى نهائي كأس امم اسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1984 بفوزها على ايران بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 يوم الثلاثاء على ملعب العمال في بكين في نصف نهائي النسخة الثالثة عشرة التي تختتم السبت المقبل.

وسجل تشاو جياي (19) هدف الصين ، وسيد محمد علاوي (38) هدف ايران.

وفي ركلات الترجيح سجل للصين زهينغ زهي ولي جياو بينغ وسون جيانغ وتشاو جياي واهدر زهاو جون زهي وسجل لايران علي دائي ومهدي مهداوي وجواد نيكونام واهدر ايمن المبالي ويحيى غول محمدي.

وتلتقي الصين في النهائي يوم السبت المقبل على الملعب ذاته مع اليابان حاملة اللقب التي تغلبت على البحرين بصعوبة 4-3 في الوقت الاضافي.

وتلعب ايران مع البحرين على المركز الثالث يوم الجمعة المقبل.

وكانت الصين بلغت نهائي الدورة الثامنة عام 1984 في سنغافورة لكنها خسرت امام السعودية.

ولم يخض المنتخبان ركلات الترجيح في ربع النهائي لانهما انهيا مباراتيهما في الوقت الاصلي حيث فازت الصين على العراق 3-صفر وايران على كوريا الجنوبية 3-2.

وما تزال ايران تتفوق على الصين حيث فازت عليها تسع مرات في المباريات الـ 16 الاخيرة مقابل خسارتين وخمس تعادلات.

واشرك الكرواتي برانكو ايفانكويتش مدرب ايران المدافع رحمن رضائي الذي اوقف مباراتين بعد عراكه مع زميله علي بدوي في المباراة ضد عمان في الجولة الثانية من الدور الاول.

اعتمد اصحاب الارض اداء هجوميا منذ البداية متسلحين بعوامل كثيرة منها السرعة والاختراق عبر الاطراف والارض والجمهور الغفير الذي قدر بنحو 65 الف متفرج فكانوا الاخطر والاكثر حصولا على الفرص طوال الشوط الاول فسجلوا هدفا وكان بامكانهم اضافة المزيد لكن شباكهم منيت بهدف التعادل من كرة سهلة قبل نهايته بسبع دقائق.

وامتص الايرانيون حماسة الصينيين في ربع الساعة الاول وحاولوا التقدم تدريجيا الى الهجوم لكن محاولاتهم كانت خجولة اذ لم تصل الكرة الى علي دائي وعلي كريمي بالشكل المناسب وجاء الهدف اثر تسديدة من خارج المنطقة فشل الحارس لي يون في في السيطرة عليها.

بكر الصينيون بتهديد المرمى الياباني وتحديدا في الدقيقة الرابعة عندما سدد تشاو جياي كرة قوية من نحو ثلاثين مترا علت العارضة.

ومن المحاولات القليلة للمنتخب الايراني كرة من مهدي مهداوي من الجهة اليمنى مرت امام المرمى مباشرة قبل ان يلحق بها علي دائي (15).

وجاء الهدف الصيني بعد اربع دقائق عندما وصلت كرة الى هاو هايدونغ فاخترق المنطقة من الجهة اليسرى ثم حاور المدافع جمال كاملي ومررها على طبق من ذهب الى تشاو جياي فسددها بيسراه حاول ميرزا بور ابعادها لكنها سكنت الزاوية اليمنى.

واضطر الهولندي اري هان مدرب الصين الى اجراء تبديل مبكر باخراج المهاجم المخضرم هاو هايدونغ بعد اصابته برأسه اثر اصطدامه بالحارس الايراني حيث اشرك بدلا منه لاعب مانشستر سيتي الانكليزي صن جيهاي في الدقيقة 29.

وارتقى لي ويفينغ لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى ووضعها برأسه فوق المرمى (34).

وتحرك الايرانيون ونجحوا في ادراك التعادل اثر تسديدة سهلة لسيد محمد علاوي فشل الحارس في السيطرة على كرته التي استقرت على يساره (38).

ونزلت الصين مهاجمة ايضا منذ بداية الشوط الثاني وكثفت ضغطها في محاولة للاستفادة من النقص العددي في صفوف ايران بعد طرد ستار زادة لدفعه تشاو جياي الذي وقع ارضا في مبالغة بالتمثيل.

واجرى برانكوفيتش تبديلا دفاعيا بعد الطرد مباشرة فاشرك المدافع علي بدوي مكان صاحب الهدف في محاولة لايجاد كثافة عددية في الخط الخلفي واحتواء الهجمات الصينية.

ونفذ لي جينيو كرة من ركلة حرة ابعدها ميرزا بور (55).

ومرت المباراة بدقائق من التوتر فكثرت فيها الخشونة والاحتجاجات على قرارت الحكم ورافقها بعض التمثيل من قبل اللاعبين فهبط مستوى الاداء قبل ان يعود اصحاب الارض لفرض افضليتهم سعيا الى التسجيل وانهاء المباراة في وقتها الاصلي.

وحاول هان تفعيل الناحية الهجومية فادخل يان سونغ على حساب المدافع لي مينغ وسدد تشاو جياي افضل لاعبي الصين في المبارة كرة قوية بين يدي ميرزا بور (67) ثم سنحت فرصة لايران عندما تابع مهداوي كرة من الجهة اليمنى برأسه لامست القائم الايسر (73).

وافلت مرمى ايران من هدف محقق في الدقيقة 80 حين سدد يان سونغ كرة قوية ارتدت من الحارس ميرزا بور ووجدت لي جينيو الذي هيأها امام المرمى مباشرة حيث يوجد سون جيهاي لكنه وضعها قريبة من القائم الايمن.

وازداد التوتر خصوصا لدى الايرانيين ولم يشمل اللاعبين داخل الملعب فقط بل الاحتياطيين ما كان م