كتب : وكالات
وكتبت صحيفة يوميوري تشيمبوم "بعد اربع سنوات ستستضيف بكين دورة الالعاب الاولمبية ولكن سمعتها على المحك" مضيفة "اذا كانت بكين غير قادرة على التحكم بمشجعيها الذين قابلوا المنتخب الياباني ولاعبيه بهتافات وصافرات الاستهجان في كأس اسيا فان قدرة بكين على استضافة اولمبياد 2008 ستكون موضع تساؤل".
وتعرض المنتخب الياباني الى ضغط هائل من الجمهور الصيني في جميع الملاعب التي لعب فيها حتى الان بدءا من عدم احترام النشيد الوطني ثم الهتافات ضد اللاعبين ومحاولة التعرض للحافلة التي تقلهم من الملعب الى الفندق ايضا وتشجيع جميع المنتخبات التي واجهت اليابان في البطولة وكل ذلك بسبب احقاد قديمة تعود الى الحرب العالمية الثانية حين اعتدت اليابان على الصين.
من جهتها وجهت صحيفة يوميوري اللوم الى الحكومة الصينية بالدرحة الاولى "لتعزيز مشاعر الكراهية لدى المشجعين" مضيفة "ان مشاعر العداء لليابان ازدادت منذ منتصف التسعينات".
وكتبت صحيفة سانكي تشيمبوم "نأمل ان نرى تحسنا في المباراة النهائية بين اليابان والصين من قبل الجمهور والسلطات الصينية معا" ملمحة ايضا الى ان "ما حصل يضع بعض علامات الشك حول امكانات بكين لاستضافة اولمبياد 2008".
يذكر ان الجمهور الصيني قابل حتى المسؤولين الصينيين في اتحاد كرة القدم واللجنة المنظمة بهتافات الاستهجان في حفل الافتتاح ما دفع امين عام الاتحاد الاسيوي الماليزي بيتر فيلابان الى وصف جمهور بكين بانه "غير مهذب" مشيرا ايضا الى انه "لا يعتقد بان بكين قادرة على استضافة العاب اولمبية جيدة في هذه الحال".
لكن فيلابان ما لبث ان اعتذر اكثر من مرة عن تصريحاته.