نفى عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربى تصريحات عصام عبد المنعم رئيس اتحاد كرة القدم المصرى حول استجابة الاتحاد العربى لشروط الاتحاد المصرى من أجل الموافقة على اشتراك الفرق المصرية فى النسخة الثانية لدورى أبطال العرب.

وقال السعد فى تصريحات نشرتها صحيفة الرياض السعودية يوم الأحد : "نحن فى الاتحاد العربى وبتوجيهات من الأمير سلطان بن فهد نحترم ونقدر جميع الاتحادات الأهلية ، ولكن لن يكون هناك أى تواطؤ ومجاملة من الاتحاد العربى لأى اتحاد عربى ، أو موافقة لشروط أو مطالب خاصة دون باقى الاتحادات الأخرى" , واضاف : "طبعاً هذا ليس تكبراً أو تهميشاً للاتحادات الأهلية ولكن الاتحاد العربى يطبق سياسة ونحن دائماً نراعى الظروف ونقدر طلبات الاتحادات ونسعى دوماً لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص لأن الاتحاد العربى لا يكيل بمكيالين."

وكان الاتحاد المصرى قد طلب من نظيره العربى ضغط مباريات البطولة ، وبث مباريات الفرق المصرية على القنوات الأرضية المصرية ، وعدم تعارض مباريات البطولة العربية مع مباريات الدورى المصرى ودورى الأبطال الافريقى والمنتخب الوطنى المصرى ، وحصول الاتحاد المصرى على حقوقه المالية لدخول المباريات المقامة بمصر فور نهايتها مباشرة ، بالاضافة الى نسبة من الجوائز التى تنالها الفرق المصرية.

وتابع السعد حديثه : "للأسف يطالب رئيس الاتحاد المصرى بمطالب غريبة وتدعو للحيرة ، لأنها شروط تصدر من شخص لا يفقه بأنظمة وقوانين الكرة من خلال طلب نقل المباريات على القنوات الأرضية المصرية ، والجميع يعلم أن الشركة الراعية تمتلك حقوق النقل الحصرى فكيف لنا أن نوافق على ما تم بيعه والاتفاق عليه ، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتخذ استثناء تجاه أى اتحاد أهلى فيما يتعلق بحقوق النقل , واستغرب طلبه دفع حصة الاتحاد المصرى للمباريات التى تقام بمصر بعدها مباشرة وكأنه يرغب منا تقديم شنطة مليئة بالأموال فى المباريات."

وقال السعد إن رئيس الاتحاد المصرى يهدد ويتوعد إما بالموافقة على شروط الاتحاد المصرى أو عدم مشاركة الفرق المصرية ، ويدعى السيد عبدالمنعم بأننا أرسلنا موافقة الاتحاد العربى على شروطهم وهذا كذب وافتراء "وأتحداه أن يبرز أى طلب أوخطاب أو حتى وثيقة رسمية تفيد بالموافقة على شروط الاتحاد المصرى" ، وما صرح به عبدالمنعم من نسج خياله . وأكد السعد فى ختام حديثه أن الاتحاد العربى له لوائح وبنود وأنظمة منبثقة من الاتحاد الدولى (الفيفا) ولم تأت من كوكب آخر.