كتب : خالد يوسف
وأضاف بوسكى فى حوار خاص لصحيفة ماركا الإسبانية يوم الإثنين أن الفريق , الذي يلعب له الدولي المصري أحمد حسن , يفتقد إلى الكثير من الانسجام فى الوقت الحالى ، مؤكداً أنه كان يتوقع مردوداً أفضل من فريقه خلال الفترة الماضية ، وذلك بقوله : "افتقد الفريق التوازن تماماً ، اعتقدت على سبيل المثال أن استقدام كوركت تايفون والإسبانى خوان فران سيفرض هذا التوازن ، ولكن النتائج لم تكن مرضية إلى الآن ، لا أعرف تحديداً ما هو السبب وراء هذا التراجع ، ولكنى أرى جانباً إيجابياً فى هذا ، أعتقد أن الأمور ستعرف طريقها للتحسن بمرور الوقت".
وكان المدير الفنى الإسبانى قد تعرض لهجوم عنيف من الصحافة التركية خلال الفترة الماضية فى ظل بداية هى الأسوأ لبيشكتاش فى مسابقة الدورى المحلى على مدار ما يقرب من ربع قرن ، محتلاً المركز الثالث عشر فى جدول الترتيب برصيد نقطتين من ثلاث مباريات.
ديل بوسكى أشار فى حواره إلى أن البداية السيئة للفريق تثير قلقه نسبياً ، إلا أنه لم يبالغ فى تقدير موقف فريقه الحالى بقوله : "قدم بيشكتاش بداية رائعة للموسم الماضى ، ولكنه اختتم الموسم متخلفاً بنحو 14 نقطة عن البطل , المهم فى نظرى هو مركزنا فى نهاية الموسم".
وأضاف : "ما زلت أضع ثقتى فى اللاعبين ، الانضباط الكامل هو أبرز مميزاتهم ، إلا أن ترجمة هذا إلى نتائح على أرض الملعب لا تزال في حاجة إلى مزيد من العمل والجهد".
من ناحية أخرى , أبدى المدرب الإسبانى تفهمه الكامل لهجوم الصحافة التركية الشرس على فريق "الصقور" بسبب النتائج المتواضعة بقوله : "الصحافة التركية اكثر عنفاً فى لهجتها من الصحافة الاسبانية ، وهذا الهجوم يبدو منطقياً فى ظل التوقعات المنتظرة من فريق كبير بحجم بيشكتاش ، والتى تبدو إلى حد الآن غير متحققة على أرض الواقع".
من جانيه أشاد ديل بوسكى بالدعم غير المشروط الذى يقدمه رئيس النادى الجديد يلدريم ديميروران له، و للفريق بشكل عام قائلاً : "لقد تحمل ديميروران مؤخراً الكثير من النقد على يد الصحافة و جبهة المعارضة داخل النادى ، إلا أن ثقته فى قدراتنا بدأت معنا من اليوم الأول، داعماً للكثير من القرارات المهمة ، كان فى مقدمتها الاستغناء عن بعض اللاعبين ، والتجديد للبعض الأخر".
وفى نهاية حواره اشار المدير الفنى للصقور إلى أن نظرته للدورى التركى تغيرت تماماً خلال الشهرين الماضيين ، مؤكداً إلى أنه كان يعتقد أن الثلاثى بيشكتاش وفينيرباهتشه وجالاتا سراى سيطرته طاغية على المستوى المحلى ، إلا أنه اكتشف وجود العديد من الفرق الأخرى بالغة الخطورة ، يضع فى مقدمتها فريق طرابزون سبور المتصدر الحالى للمسابقة ، وذلك بقوله "إنه الفريق الأكثر خطورة وقوة فى الوقت الحالى ، وقادر على المنافسة حتى النهاية ، كما لفت نظرى فريق جينشلربيرليجى الذى قدم مردوداً طيباً إلى حد الآن ، ومعه فريق دينيزلى سبور، الذى تغلب علينا يوم السبت الماضى ، هذه الفرق ستجعل مسابقة هذا الموسم أكثر قوة واشتعالاً".