اثنيا 2004: سعادة طاغية وعلامات استفهام بعد فوز العداءة اليونانية هالكيا

عمت فرحة عارمة ارجاء اليونان بعد فوز العداءة فاني هالكيا بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حواجز في دورة اثينا الاولمبية يوم الاربعاء ، ولكن ظهور اللاعبة في حالة بدنية مذهلة اثار دهشة البعض.<br>

كتب : وكالات

الخميس، 26 أغسطس 2004 - 11:41
هالكيا تطوف ارجاء الملعب حاملة علم اليونان بعد الفوز - الصورة من رويترز
اثينا (رويترز) - عمت فرحة عارمة ارجاء اليونان بعد فوز العداءة فاني هالكيا بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حواجز في دورة اثينا الاولمبية يوم الاربعاء ، ولكن ظهور اللاعبة في حالة بدنية مذهلة اثار دهشة البعض.

سادت حالة من النشوة استاد اثينا الرياضي حيث تقام منافسات العاب القوى عندما حققت هالكيا فوزها بدون مجهود كبير. ولم تختلف الحالة المزاجية كثيرا في صحف اليونان التي سعدت لنسيان فضائح المنشطات التي أساءت الى الدولة المضيفة للالعاب الاولمبية.

ووصفت صحيفة شعبية هالكيا "بالالهة المجنحة" وقالت اخرى عنها انها "فرس برية لا يمكن ايقافها".

ولكن باقي وسائل الاعلام العالمية لم تكن واثقة بهذا القدر.

وردا على اسئلة كثيرة من صحفيين بشأن دخولها دائرة الضوء فجأة قالت هاليكا "لماذا يريد الناس ان يعطوا انطباعا سلبيا عن الرياضة.."

وتم سحب ميداليتين ذهبيتين من مجري وروسي بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات وترحيلهما الى وطنهما كما انسحب العداءان اليونانيان كوستاس كنتيريس وزميلته كاترينا ثانو لانهما لم يخضعا لاختبار للكشف عن منشطات.

وقالت هالكيا التي كانت لاعبة وثب عالي ثم اعتزلت وعملت بالصحافة ثم عادت للرياضة من جديد انه من الجيد ضبط من يلجأون للغش ويتناولون منشطات ولكنها ساندت كنتيريس وثانو.

وتابعت "تعرضا لموقف صعب فقد كانت كتيبة الاعدام بانتظارهما."

وحسنت هالكيا احسن زمن لها بمقدار نحو ثلاث ثوان ونصف الثانية على مدى العام المنصرم وفازت محققة 52.82 ثانية بأكبر فارق منذ 20 عاما.

وقال مذيع تلفزيون استرالي "حققت هالكيا انجازا يماثل ما فعلته (العداءة الاسترالية كاثي) فريمان. حملت امة على ظهرها نحو الفوز."