وذكرت الإذاعة أن إنهاء عقد فاسيج جاء بعد "اتفاق بالتراضي" بين رئيس الاتحاد محمد روراوة والمدرب البلجيكي ، الذي لن يحصل بموجب ذلك على تعويضات ، رغم أن العقد الموقع في مايو الماضي يتضمن حصول فاسيج على راتب شهري قدره 25 ألف يورو لمدة عامين.
وأضافت الإذاعة أن مسؤولين كبارا في الدولة اجتمعوا مع روراوة ، لكنها استبعدت إقالة رئيس الاتحاد الجزائري في الوقت الراهن.
وسيتولى المدرب المساعد رشيد شرادي إدارة شؤون المنتخب الجزائري بشكل مؤقت خلفا لفاسيج.
وتراجعت فرص المنتخب الجزائري في التأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في المانيا عام 2006 بعد هزيمته المفاجئة بثلاثة اهداف مقابل لا شيء امام الجابون في عنابة يوم الاحد الماضي في تصفيات المجموعة الافريقية الرابعة.
وحاول فاسيج ، الذي قاد المنتخب الجزائري في أربع مباريات فقط لم يتذوق فيها طعم الفوز ، التقليل من شأن الهزيمة أمام الجابون التي وصفتها وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة بـ "الزلزال".
وقال المدرب البلجيكي بعد المباراة : "إنها ليست نهاية العالم ، إنها مجرد مباراة ومستقبل الفريق الوطني غير مرتبط بهذه المباراة وحدها."
لكن الصحف الجزائرية كانت لها وجهة نظر أخرى ، حيث قالت صحيفة لوبيتور(الهداف) الرياضية : "إنها نهاية العالم ، كرة القدم الجزائرية تعرضت لخيانة من مسؤوليها."
وقالت صحيفة كومبتيسيون في عنوان رئيسي على صفحتها الأولى "هزيمة تاريخية للمنتخب الوطني .. وداعا برلين."
وكان فاسيج عين مدربا لمنتخب الجزائر قبل أربعة أشهر خلفا للجزائري رابح سعدان على أمل التأهل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم في المانيا.
وقاد فاسيج المنتخب البلجيكي في نهائيات كأس الأمم الاوروبية عام 2000 ، وتأهل به إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم عام 2002.