وأحرز لارسون الهدف الثاني للسويد في شباك بلغاريا من هجمة مرتدة سريعة انتهت بكرة عرضية إلى المهاجم السويدي الذي أختير أيضا ضمن تشكيلة كل النجوم الاوروبية , ووضع هذا الهدف في تحليل إحصائي لنهائيات كأس الأمم الاوروبية 2004 ضمن تقرير فني أعده الاتحاد الاوروبي , وتم إعداد هذا التقرير حتى يستفيد مدربو المنتخبات من البطولة.
واختار الاتحاد الاوروبي الهدف الثاني الذي أحرزه لاعب الوسط مانيشي من تمريرة قصيرة من ركلة ركنية ليقود البرتغال للفوز على هولندا 2-1 في الدور قبل النهائي أحسن هدف من ضربة ثابتة في البطولة.
وسيشعر المنتخب الالماني الذي خرج من الدول الأول بالندم لأنه كان الفريق صاحب أكبر متوسط لعدد التسديدات خارج المرمى في كل مباراة وبلغ عددها عشر تسديدات تقريبا , وكان المنتخب الالماني أيضا صاحب أعلى متوسط في الاستحواذ على الكرة.
وبلغ متوسط تسديدات منتخب اليونان الذي أحرز لقب البطولة 3.5 تسديدة على المرمى في المباراة الواحدة مقابل 8.7 تسديدة لايطاليا صاحبة أعلى متوسط و8.4 لهولندا و8.3 لانجلترا.
وكان منتخب اليونان واحدا من أصحاب أفضل السجلات الدفاعية وبلغ متوسط الأهداف التي دخلت مرماه 0.67 هدف في المباراة الواحدة بينما كانت انجلترا الأكثر إحرازا للأهداف بمتوسط 2.5 هدف في المباراة.
وبلغ متوسط الاهداف في الدورة بوجه عام 2.5 هدف في المباراة وهو ما يقل عن أعلى متوسط للأهداف في البطولات الاوروبية الذي سجل عام 1976 وبلغ 4.75 هدف.
وبلغ متوسط عدد المتفرجين 37061 متفرجا في المباراة الواحدة وهو ما يزيد على متوسط عدد المتفرجين في الدورة السابقة لكنه يقل عن الرقم القياسي الذي سجل في البطولة التي أقيمت في ألمانيا عام 1988 وبلغ 56656 متفرجا في المباراة.