استقالة مدرب ليبيريا بعد الهزيمة من السنغال واقتحام المشجعين منزله!

اضطر كادالا كروما المدير الفني لمنتخب ليبيريا الوطني الأول لكرة القدم إلى تقديم استقالته من منصبه احتجاجا على قيام مشجعين غاضبين باقتحام منزله في إحدى ضواحي العاصمة مونروفيا ونهب محتوياته عقب هزيمة الفريق الأخيرة بملعبه أمام السنغال بثلاثية نظيفة في تصفيات كأس العالم.

كتب : وكالات

الأربعاء، 13 أكتوبر 2004 - 14:17
منتخب ليبيريا في إحدى مبارياته
اضطر كادالا كروما المدير الفني لمنتخب ليبيريا الوطني الأول لكرة القدم إلى تقديم استقالته من منصبه احتجاجا على قيام مشجعين غاضبين باقتحام منزله في إحدى ضواحي العاصمة مونروفيا ونهب محتوياته عقب هزيمة الفريق الأخيرة بملعبه أمام السنغال بثلاثية نظيفة في تصفيات كأس العالم.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن المدرب اتخذ قراره هذا خوفا على حياته وحياة أسرته ، وخاصة بعد تلقيه تهديدات بالقتل من بعض المشجعين عقب انتهاء هذه المباراة التي كانت بدورها قد شهدت وأعقبها أيضا أحداث شغب.

ونقلت الـ(بي.بي.سي.) عن المدرب قوله : "لا أستطيع مواصلة هذه المهمة والخطر على أبواب منزلي" ، وأضاف : "لن آسف على ترك هذه المهمة ، ولم أقصر في شيء ، فقد بنيت فريقا من اللاعبين الشباب ، وأتمنى ممن سيتولى المهمة من بعدي مواصلة هذه السياسة".

وقالت الـ (بي.بي.سي.) إن المشجعين هاجموا المنازل والسيارات والمحلات التجارية بعد انتهاء المباراة يوم الأحد الماضي ، وامتدت هذه الأعمال لتشمل منزل كروما نفسه ، كما كانت المباراة نفسها قد توقفت لأكثر من نصف ساعة بعد اقتحام المشجعين أرض الملعب عقب إحراز السنغاليين هدفهم الثالث.

وكان كروما قد تولى مسئولية تدريب منتخب ليبيريا منذ عام 2002 خلفا للنجم المعتزل جورج ويا الذي قاد الفريق في كاس الأمم الأفريقية قبل الماضية في مالي.

إلا أن هزيمة ليبيريا بملعبها أمام السنغال أجهضت آمالها في المنافسة على التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 عبر المجموعة الأولى من التصفيات ، حيث توقف رصيدها عند أربع نقاط جمعتها من خمس مباريات ، ليصبح الفارق بينها وبين السنغال المتصدرة ست نقاط كاملة.