رفض الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) الطلب الذى تقدم به الاتحاد النيجيرى لمد الفترة الممنوحة له لإجراء انتخابات قانونية لتشكيل مجلس إدارة جديد ، والتى تنتهى فى الحادى والثلاثين من ديسمبر المقبل.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) يوم الثلاثاء عن ثايو اوجونجوبى سكرتير الاتحاد النيجيرى قوله : "بعثنا بخطاب فى السادس من اكتوبر الحالي إلى الفيفا نوضح فيه ان الاتحاد النيجيرى لن يستطيع تعديل قانونه رقم 101 لسنة 1992 والخاص بانتخابات مجلس الإدارة قبل الموعد المحدد ، إلا أن الفيفا رفض".

وأضاف اوجونجوبى : "ينص القرار 101 لسنة 1992 على انه من حق الحكومة النيجيرية تعيين رئيس اتحاد كرة القدم ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة ، وهو ما يخالف قوانين الفيفا التى تقضى بشغل هذه المناصب عن طريق الانتخابات ، إلا أن تغيير أى قانون يقضى بموافقة البرلمان ، وهو ما يتعذر حدوثه قبل نهاية ديسمبر".

ودعا اوجونجوبى الاتحاد الدولى إلى إرسال فريق تفتيش للتأكد من عدم تدخل الحكومة النيجرية فى شئون اتحاد الكرة.

وكان الفيفا قد أنذر الاتحاد النيجيرى بتوقيع عقوبات شديدة عليه فى حال عدم إجراء انتخابات قانونية قبل الحادى والثلاثين من ديسمبر المقبل تطال جميع منتخباته الكروية سواء على المستوى الدولى أو القارى.

ومن جانبه صرح جيرومى شامباجنى سكرتير الاتحاد الدولى بأنه إذا لم ينفذ الاتحاد النيجيرى الإصلاحات المطلوبة فسوف يلقى عقوبات مماثلة لتلك التى وقعت على اتحادات كينيا والنيجر.

وقال شامباجنى : "لقد أصيبت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى بخيبة الأمل بعد أن أخل الاتحاد النيجيرى ورئيسه بالوعد الذى قطعه على نفسه فى السابع عشر من مارس الماضى بإجراء انتخابات قانونية لمجلس إدارة الاتحاد بنهاية العام الجارى".

يذكر أن إبراهيم جالاديما رئيس الاتحاد النيجيرى لكرة القدم قد أكد أن الخطاب الذى أرسله اوجونجوبى فى السادس من أكتوبر الحالى لا يعبر عن الاتحاد أو أعضائه لأن الاتحاد لم يقره رسميا.

وقال جالاديما انه سوف يناقش هذه القضية شخصيا مع الرئيس النيجيرى اولسيجون اوباسنجو عند لقائهما معا يوم الأربعاء فى الحفل الذى سيكرم فيه الرئيس النيجيرى الفريق الأول لكرة القدم النسائية الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية.