• رئيس نادي يضرب حكما بالشلوت ويغض الطرف عن إعتداء لاعبيه وجماهيره على نفس الحكم ويكون عقابه حرمانه من حضور مبارايات فريقه لمدة عام .. بالله عليكم هل هذا عقاب ؟ أم أن العقاب الأقوى إجباره على حضور مبارايات فريقه " السيئة جدا " ؟ وهل من المنطق أن يكون العقاب بهذا الحجم التافه ؟ اللهم إني صائم !!.

• الحكم المضروب لم يشك ضاربيه إلى النيابة العامة .. إذا كان هذا هو حقه .. فهل من حقه أيضا ألا يكتب في تقريره واقعة إعتداء حارس المرمى عليه بعد تدخل وواسطة .. لأن النادي في حاجة لهذا اللعب ؟ .. بالله عليكم ماذا يمكن أن نسمي ما فعله الحكم ؟ ألا يستحق فعلا ما حدث له إذا كان قد تغاضى عن معاقبة اللاعب المشاغب من أجل الواسطة ؟ اللهم إني صائم .

• وزير الشباب رفض أن يجري تعديلا على لائحة الاتحادات الرياضية كان الوزير السابق قد أقره وطالب به من أجل عيون بعض الأشخاص المرضي عنهم .. التعديل المرفوض كان يشترط ممارسة اللعبة لمن يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة أي اتحاد رياضي .. لكنه ترك الباب مفتوحا لمن يرغب في ترشيح نفسه بلا شرط .. يعني قد نفاجأ براقصة مثل دينا أو تاجر مخدرات يرشح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة .. واللهم إني صائم !

• وبمناسبة التعديلات أيضا فوجئنا بتعديل يعلنه الوزير مجاملة لبعض القيادات الرياضية يسمح لأعضاء الاتحادات الدولية بالترشيح في انتخابات الاتحادات المقبلة حتى لو انطبق عليهم قانون الثمان سنوات برغم أن اللائحة السابقة كانت تسمح لهؤلاء يالاستمرار في عضوية هذه الاتحادات الوطنية ولكن الوزير منحهم حق رئاسة هذه الاتحادات وهي مخالفة دستورية ورفض للعدالة ومخالفة لمنطق قانون الـ 8 سنوات لأنه سيجعل هذه الاتحادات عزب خاصة لهؤلاء الرؤساء .. اللهم إني صائم !

• بعد كل فشل للمنتخب يكون المدرب أيا كان اسمه أو جنسيته هو المتهم الأول والضحية فإذا كان المدرب مصريا صرخنا بأعلى صوت : تعاقدوا مع مدرب أجنبي .. وإذا كان المدرب أجنبيا قلنا بصوت أعلى : المدرب الوطني هو الأفضل والأصلح .. وهكذا وعلى نفس المنوال وبعد إقالة الإيطالي تارديللي توقعنا أن يصدر القرار الروتيني بالعودة للمدرب الوطني لأنه الأقرب للاعبين ولأنه لا " يحك جلدك مثل ظفرك " وغيرها من المبررات التي نسمعها كل مرة .. لكن لا بد أن يكون القرار أكثر ثورية هذه المرة لذلك تقرر عدم التعاقد مع أي مدرب أجنبي لتدريب " أي منتخب وطني " وليس الكرة وحدها .. وحتى يترك الباب مفتوحا للمجاملات قال " إلا في حالات الضرورة القصوى " .. واللهم إني صائم !

• الأهلي كان سيئا للغاية أمام الاتحاد السكندري خاصة في الشوط الأول وكان معظم لاعبيه في أسوأ حالاتهم الفنية لكنه نجح في تغيير النتيجة من تأخر بهدفين إلى فوز 3 ــ 2 وبدلا من التحليل المنطقي هلل الجميع للفريق البطل الذي لا يستطيع أحد أن يقهره وكأنه " حطم حصون عكا " وبرغم أن الجميع يعلم أن الأهلي يهزم الاتحاد في كل الأحوال .

• الأغرب أن البعض لم ينس أن يهلل للاتحاد السكندري الذي لعب بعشوائية غريبة وبل خطة أو تكتيك واضح ومع ذلك قالوا أن الفريق تحسن وقدم أفضل العروض بل إن إدارة النادي لابد أن تثبت الجهاز الفني المؤقت لأنه كان رائعا أمام الأهلي وخسر بعد أن كان فائزا .

• وفي مباراة الزمالك وطلائع الجيش لم يكن الحال أفضل فما زالت الأمراض قائمة والمشاكل كما هي لكن الفريق فاز .. وبقدرة قادر أصبح الزمالك هو الأفضل وأفضل الفرق هذا الموسم وسيفوز بالدرع .. بالله عليكم : هل هناك استخفاف بالعقول أكثر من ذلك .. اللهم إني صائم .. اللهم إني صائم !!!! .