كتب : أحمد ماهر
أحرز للإسماعيلى حسنى عبدربه فى الدقيقة 45 من ركلة جزاء احتسبت إثر عرقلة محمد جمال مدافع البلدية لأحمد فتحى نجم "الدراويش" داخل منطقة الجزاء ، وتعادل مصطفى جعفر للبلدية فى الدقيقة 54 من زمن اللقاء.
التعادل رفع رصيد الإسماعيلى الى ثماني نقاط ، بينما ارتفع رصيد البلدية الى سبع نقاط.
جاءت المباراة سريعة الايقاع من الفريقين ، وكان البلدية هو الفريق الأفضل على مدار شوطيها بفضل تحركات مهاجمه مصطفى جعفر ، نجم المباراة الأول ، بينما اعتمد الإسماعيلى على تحركات الثنائى محمد عبدالله وأحمد فتحى فى الجبهة اليمنى ، وشكلت هجمات "الدراويش" المعاكسة خطورة بالغة خاصة فى الشوط الأول.
أول فرصة حقيقية فى اللقاء كانت من نصيب جعفر فى الدقيقة 43 بعد أن تلقى تمريرة بينية داخل منطقة جزاء الإسماعيلى ، الذى لعب مدافعوه على مصيدة التسلل ، ولعب الكرة فى المرمى ، إلا أن السودانى ريتشارد جاستن مدافع الإسماعيلى أنقذ الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى.
وارتدت الهجمة لتحمل أنباءً سيئة للفريق المضيف ، حيث تعرض فتحى لعرقلة "ساذجة" من محمد جمال مدافع البلدية ليحصل على ركلة جزاء ، انبرى لها عبدربه بنجاح محرزا هدف التقدم للإسماعيلى.
تحسن أداء البلدية فى الشوط الثانى بشكل ملحوظ ، وهاجم بضراوة من أجل ادراك التعادل ، الذى تحقق بقدم "المجتهد" جعفر ، لاعب المصرى السابق ، بعد أن تلقى تمريرة زميله المغربى سعيد ميلودى داخل منطقة جزاء ، وسدد كرة بيسراه الى داخل مرمى "الدراويش" ، الذى اكتفى مدافعوه والحارس محمد فتحى بالمشاهدة.
وكاد جعفر أن يضاعف النتيجة فى أكثر من مناسبة ، وأنقذ له القائم الأيسر لمرمى الإسماعيلى هدفا محققا من ضربة رأس ، وشكل مع البديل أحمد فرغلى ثنائيا خطيرا على دفاع الضيوف.
هدأ الأداء فى الربع ساعة الأخيرة من اللقاء ، ورضى الفريقان بالنتيجة ، لتنتهى المباراة بالتعادل الايجابى 1-1.