"ستيبي" حتى الان لم يقنع أيا من الجماهير أو النقاد بمستواه الفنى ولم يقدم أى جديد يذكر لفريق الزمالك ، وما زال مصرا على اللعب بطريقة (4-4-2) التى كانت السبب فى رحيل العديد من المدربين من مصر مثل كرول و اوليفيرا وأخيرا تارديللى.
بدأ ستيبي مع الزمالك بداية سيئة جدا حيث خسر كأس السوبر بعد هزيمته من المقاولون 2-4 ، ثم تعادل فى ثلاث مباريات متتالية مع الكرامة السورى واسمنت اسيوط وانبى ، وأخيرا بدأ يستعيد نغمة الانتصارات وفاز فى ثلاث مباريات متتالية على الجيش وحرس الحدود والكرامة السورى ، الا ان هذه الانتصارات جائت بصعوبة وجائت مصحوبة بأداء غير مقنع خلا من اللمحات الفنية والجمل التكتيكية بل وخلا من الروح القتالية أيضا.
الزمالك يدخل الآن على أصعب مباراتين له فى الموسم خلال أسبوع واحد امام الاسماعيلى بالاسماعيلية ثم الاهلى بالقاهرة ، ونتيجة هاتين المباراتين ستحدد مصير ستيبى مع الزمالك سواء بالبقاء حتى نهاية الموسم أو بالرحيل فورا من مصر.
ثانى المدربين المهددين بالرحيل والذين أصبحوا على كف عفريت هو فاروق جعفر ، فجعفر جمع كتيبة من النجوم فى فريق المصرى على رأسهم التوأم حسن وكمونة وعمارة ونادر السيد وظنت جماهير المصرى أن فريقها سوف ينافس على درع الدورى ، إلا ان الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن وقدم المصرى تحت قيادة جعفر أداء سيئا وخسر مرتين متتاليتين من الاسماعيلى والاهلى وتراجع للمركز العاشر وأى هزيمة جديدة ستطيح بجعفر خارج بورسعيد ، وسيلتقى المصرى خارج ملعبه مع أسمنت السويس ثم يلاقى الترسانة فى بورسعيد ثم يذهب للمنصورة بملعبها.
ثالث المدربين المهددين بالاقالة هو حلمى طولان المدير الفنى لحرس الحدود ، الفريق الذى كان الحصان الاسود للبطولة فى الموسمين الماضيين تراجع مستواه بشدة هذا الموسم وتراجع للمركز الثانى عشر وان كان أمامه مباراة سهلة على ملعبه مع أسمنت أسيوط وهى فرصة لمصالحة جماهيره وتحسين وضعه بعض الشىء الا انه سيواجه مباراتين صعبتين بعد ذلك أمام انبى والجيش ويبدو أن طولان لن يكمل الموسم مع حرس الحدود لو استمر الفريق على نفس المستوى.
قائمة المدربين المهددين بالرحيل لا تشمل هؤلاء الثلاثة فقط بل تضم معهم شريف الخشاب مدرب غزل المحلة والذى تكرهه جماهير المحلة وتهاجمه دائما بدون اى سبب واضح حتى فى حالة فوز الفريق! ولن تصبر جماهير المحلة على الخشاب أكثر من ذلك وسيرحل مع أقرب هزيمة للمحلة خاصة أن الفريق يحتل المركز قبل الأخير.
ومن المدربين المؤكد رحيلهم ممدوح أوكا المدير الفنى المؤقت للاتحاد السكندرى ، وأوكا تولى المهمة خلفا للدكتور حسن أبو عبده ، ولن يكمل أوكا الموسم مع الاتحاد ولكنه سيرحل عند التعاقد مع مدير فنى جديد والذى غالبا سيكون طلعت يوسف بعد تعثر المفاوضات مع محمد عمر لارتباطه بعقد مع الوحدت الاردنى.
أما المدربون الذين أثبتوا أنفسهم هذا الموسم وثبتوا أقدامهم مع فرقهم وأصبحوا فى أمان تام فيأتى على رأسهم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للاهلى والالمانى ثيو بوكير المدير الفنى للاسماعيلى وطه بصرى مدرب انبى وأنور سلامة مدرب الترسانة وعبد الرحيم محمد مدرب بلدية المحلة.
ملحوظة أخيرة : رغم أن فاروق جعفر فشل مع المصرى ومهدد بالاقالة ، فإنه مرشح بقوة لتولى تدريب الزمالك خلفا لستيبي .. وعجبى!