تقدم إنبي عن طريق محمد ثابت "صاروخ" في الدقيقة الثانية ، وتعادل عماد النحاس للأهلي في الدقيقة العاشرة ، وأحرز أسامة حسني هدف الفوز للفريق الأحمر في الدقيقة 83 من ركلة جزاء.
الفوز رفع رصيد الأهلي الى 27 نقطة في صدارة الترتيب ، بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه ، بينما جمدت الهزيمة رصيد إنبي عند 13 نقطة في المركز السادس.
ومن المقرر أن يلتقي الأهلي مع الجيش يوم الأحد القادم ضمن مباريات المرحلة العاشرة ، بينما يحل إنبي ضيفا على أسمنت السويس في اليوم نفسه.
المباراة في مجملها جاءت مرتفعة المستوى ، سيطر الأهلي "نسبيا" على منتصف الملعب في أغلب فترات اللقاء ، إلا أن الخطورة كانت متبادلة بين الفريقين طوال زمن المباراة.
البداية كانت ساخنة بهدف مبكر من صاروخ تقدم به إنبي "كالعادة" على الأهلي ، عن طريق هجمة منظمة بدأها عمرو زكي الى هاني عبدالله ، الذي هيأها سهلة الى صاروخ ليودعها الأخير مرمى الأهلي دون عناء محرزا هدف السبق لأصحاب الأرض.
رد الأهلي سريعا عن طريق النحاس الذي أحرز هدفا "بالتخصص" بعدما ارتقى برأسه لكرة زميله الأنجولي جيلبرتو من ركلة ركنية وأودعها مرمى مصطفى كمال حارس إنبي ، ولم تفلح محاولات مدافعي أصحاب الأرض في انقاذها.
أجرى إنبي تغييرا اضطراريا بسبب اصابة محمد الزيات ، مدافع الأهلي السابق ، ودخل بدلا منه عمر خطاب ، الذي تميز في ألعاب الهواء ، ونجح في الحد من خطورة مهاجم الأهلي عماد متعب في الشوط الأول.
لم ينجح "الشياطين الحمر" في اختراق دفاع إنبي المحكم في الشوط الأول ، بالرغم من تألق جيلبرتو في الجبهة اليسرى التي شكل فيها خطورة كبيرة على الفريق المنافس ، ولعب طه بصري المدير الفني لإنبي بخطة دفاعية نجح بها في ايقاف جميع مفاتيح لعب الأهلي.
دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بأحمد حسن بدلا من حسن مصطفى مع بداية الشوط الثاني ، إلا أن حسن لم يظهر بمستواه المعهود ، وأثار استياء جماهير الأهلي بسبب بطئه الشديد وعدم دقة تمريراته.
كانت الجماهير المحتشدة في المدرجات على موعد مع أجمل هجمات اللقاء في الدقيقة 55 ، بعد أن مرر "الساحر" محمد أبوتريكة كرة "ماكرة" الى متعب ، الذي انفرد بمرمى كمال وراوغه ، وأودعها بغرابة خارج المرمى مهدرا أخطر فرص الأهلي في المباراة.
أضاع الأهلي عدة فرص سهلة عن طريق وائل جمعة ، وأسامة حسني ، البعيد تماما عن مستواه ، ومتعب ، وأجرى جوزيه تغييرين غير موفقين بدخول الكولومبي رافائيل كاستيللو والنيجيري هنري ماكينواه "ماكي" بدلا من جيلبرتو ، أفضل لاعبي الأهلي ، وأبوتريكة ، وأضاع المهاجم النيجيري فرصة سهلة وهو منفرد تماما بمرمى إنبي.
في المقابل ، شكلت هجمات إنبي العكسية خطورة هائلة على مرمى الأهلي ، وتصدى عصام الحضري حارس "الشياطين الحمر" لفرصتين محققتين ، الأولى من المهاجم الدولي عمرو زكي من انفراد تام ، والأخرى من مجدي عبدالعاطي ، الذي راوغ شادي محمد مدافع الأهلي وسددها قوية ، تصدى لها قائد الأهلي ببراعة.
وفي الدقيقة 83 ، احتسب حكم المباراة "المميز" فهيم عمر ركلة جزاء لمصلحة متعب بعد عرقلته من قبل عمرو عبدالعزيز مدافع إنبي ، انبرى لها حسني بنجاح محرزا هدف الفوز الثمين للأهلي.
وشهدت الدقائق المتبقية اداء عصبيا من الفريقين ، خاصة من جانب إنبي ، بعد طرد مدربه بصري لاعتراضه بشكل غير لائق على حكم المباراة احتجاجا على احتساب ركلة جزاء ضد فريقه.
وفي مباراة أخرى ، حول الجيش تأخره أمام الإسماعيلي بهدف الى فوز بهدفين على ملعب جهاز الرياضة بالقاهرة في كبرى مفاجآت المرحلة التاسعة.
أحرز هدفي الجيش جمهة مشهور من ركلة جزاء ، والدولي السابق عبدالناصر محمد ، بينما أحرز للإسماعيلي حسني عبدربه من ضربة رأس بارعة.