كتب : أحمد ماهر
أحرز هدف الأهلي الوحيد محمد بركات في الدقيقة 82 من زمن اللقاء ، وهو هدفه الأول الرسمي بقميص "الشياطين الحمر" منذ انتقاله قبل بداية الموسم من العربي القطري.
الفوز رفع رصيد الأهلي الى 30 نقطة في صدارة الترتيب ، بفارق عشر نقاط عن الزمالك أقرب ملاحقيه ، بينما تجمد رصيد الجيش عند 12 نقطة في المركز العاشر.
ومن المقرر أن تتوقف المسابقة لمدة تقارب شهر كامل بسبب ارتباطات المنتخب الوطني الأول والمنتخب العسكري.
جاءت المباراة في مجملها مملة ، وظهر الأهلي بعيدا عن مستواه المعهود ، كما ساهم تراجع الجيش للدفاع منذ بداية المباراة في غياب الاثارة عن اللقاء.
انحصر اللعب خلال الشوط الأول داخل الثلث الأخير من ملعب الجيش ، وتوالت الهجمات الحمراء على مرمى غريب حافظ حارس الجيش ، وتكفل عماد متعب باهدار معظمها ، بمعاونة أسامة حسني ومحمد أبوتريكة وحسن مصطفى.
في المقابل ، لم يتعرض عصام الحضري لأية اختبارات حقيقية ، بسبب تراجع ثنائى هجوم الجيش عبدالناصر محمد وخالد يسري للدفاع!
استمر اللعب على الوتيرة نفسها في الشوط الثاني ، سيطرة عقيمة وأداء ممل من الأهلي ، ودفاع صريح من الجيش ، دون تشكيل أى خطورة أو عبء على ثلاثي دفاع الأهلي وحارس مرماه.
دفع البرتغالي مانويل جوزيه بخالد بيبو ، ومن بعده المهاجم النيجيري هنري ماكينواه "ماكي" ، والكولومبي رافائيل كاستيللو بدلا من حسني وأبوتريكة والأنجولي جيلبرتو من أجل تنشيط أداء الفريق الأحمر ، وبالفعل أعطى بيبو وكاستيللو سرعة نسبية في ايقاع لعب الأهلي ، غير أن الأداء ظل دون المستوى من الفريقين.
وحملت الدقيقة 82 أخبارا سعيدة للجماهير الحمراء ، حيث توغل بيبو داخل دفاع الجيش من الجهة اليسرى ، ولعب كرة عرضية تخطت الجميع الى بركات ، الذي انطلق بسرعة وسط حراسة "غريبة" من الدفاع ، وسدد كرة قوية استقرت داخل شباك غريب حافظ معلنة عن هدف الفوز للأهلي.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أى جديد ، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي للمرة العاشرة على التوالي ، واستمراره وحيدا على قمة اللائحة دون منافس.
وفي بقية مباريات المرحلة التي أقيمت في وقت سابق من يوم الأحد ، فاز إنبي على أسمنت السويس بهدفين نظيفين ، وبالنتيجة نفسها فاز الاتحاد السكندري على البلدية ، وفاز أسمنت أسيوط على الترسانة 3-1.
كما فاز غزل المحلة على المصري بهدف نظيف ، وتعادل الإسماعيلي مع حرس الحدود بهدفين لكل فريق.