كتب : وكالات
وكان حبيل وكريمي قد احتلا صدارة الهدافين في بطولة كأس أمم آسيا الثالثة عشرة في الصين برصيد خمسة أهداف لكل منهما ، بينما اختير ناكامورا افضل لاعب في البطولة نفسها ، وساهم اللاعبون الثلاثة في وصول منتخباتهم الوطنية إلى الأدوار النهائية في البطولة الآسيوية ، وأيضا إلى التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ، بالاضافة الى تألق الثلاثة في الأندية التي يلعبون لصالحها ، فقد رجح اللاعب علي كريمي كفة فريقه الأهلي الإماراتي للفوز بكأس الأمارات في الموسم المنصرم ، كما واصل اللاعب علاء حبيل تسجيله للأهداف وذلك بعد انضمامه لصفوف نادي الغرافة القطري من ناديه القديم الأهلى البحرينى ، ولا يزال اللاعب ناكامورا لاعباً مؤثراً ضمن صفوق فريقه الايطالي ريجينا.
الجدير بالذكر أن اللاعب الإيراني مهدي مهديفيكيا لاعب نادي هامبورج الألماني يحمل لقب أفضل لاعب لقارة آسيا عن عام 2003.
كما رشح الاتحاد الآسيوى للقب أفضل مدرب فى العام ثلاثة مدربين هم العراقي عدنان حمد الذي قاد منتخب بلاده الى دور الثمانية لكأس امم آسيا ، ثم الى قبل نهائي دورة الالعاب الاوليمبية في اثينا، والمدرب الأوزبكستانى تاكمورود اجيمورودوف مدرب فريق باختاكور الاوزبكستاني والمدرب رحيم كوربانماميدوف مدرب منتخب تركمنستان ، أما جائزة أفضل منتخب فرشح لها ثلاثة منتخبات هى منتخبات اليابان والبحرين والعراق.
وعلى صعيد الأندية الآسيوية تم ترشيح ثلاثة أندية للحصول على لقب أفضل نادى آسيوى لهذا الموسم وهى أندية اتحاد جدة السعودى وسيونجنام الهواشينما بطل كوريا الجنوبية وهوم يونايتد بطل سنغافورة ، بينما يتنافس اللاعب القطري يوسف احمد علي مع الكوري الجنوبي بارك تشو يونغ والصيني وانغ دالاي على جائزة افضل لاعب صاعد ، أما لقب أفضل حكم فيتنافس عليه اللبناني طلعت نجم والايراني مراد مسعود والسنغافوري شمسول مايدين والصيني لو جون.