وقال رانييري يوم الثلاثاء لقناة "كانال بلوس" الإسبانية : "الآن علمت لماذا اعتدوا على فريسك فى روما" ، في إشارة إلى إصابة رأس الحكم السويدي من قبل بقذيفة من جمهور مباراة روما الايطالي و ضيفه دينامو كييف الاوكراني ، فى إطار الجولة الأولى من البطولة بسبتمبر الماضي.
وأضاف : "أحسست أنه يضمر شيئاً ما لبابلو آيمار ، ففريسك لم يحتسب شيئاً لصالحه خلال المباراة ، حتى أنني قمت بتغيير اللاعب بسبب الحكم!".
وكان فالنسيا كان بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان الصعود إلى الدور الثاني من البطولة ، إلا أنه تلقى هدفين خلال الدقائق العشر الأخيرة ، واعتبر الإسبان أن الحكم اضطهدهم بإشهار البطاقة الحمراء فى مناسبة والبطاقة الصفراء ست مرات ، إلى جانب احتساب العديد من القرارات المؤثرة ، كان أهمها تسلل منع انفراداً كاملاً للايطالي ماركو ديفايو فى منتصف الشوط الثانى.
رانييرى من جانبه رفض اعتبار خروج فالنسيا من أجواء دورى الأبطال بمثابة اخفاق لفريقه ، إذ قال : "إنها خيبة أمل و ليست فشلاً ، لقد حاولنا المرور من باب مفتوح للدور الثانى و لم ننجح ، أنا لا أريد تحميل اللاعبين شيئاً من هذا".
وتمادى المدرب الإيطالي في الدفاع عن لاعبيه ، حيث ألقى باللوم لسوء سلوكهم بعد الهدف الأول على لاعبي بريمن ، فقال : "نعم لقد فقد اللاعبون أعصابهم فى تلك اللحظة ، لكن هذا حدث بعد رؤية الاشارات الاستفزازية التى وجهها لاعبو بريمن للجمهور ، لقد حاول لاعبو فالنسيا الدفاع عن جمهورهم".