كتب : وكالات
وستكون هذه المباراة هي آخر نهائي بالنظام الحالي للبطولة ، التي تقام سنويا بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ويخوض بورتو المباراة وهو في حالة معنوية أفضل مما كان عليه قبل أسبوع.
فقد فاز بورتو يوم الثلاثاء على تشيلسي الانجليزي 2-1 في ختام مباريات المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي ، ليضمن مكانا له في دور الـ 16 ، وينجو من شبح الخزي بأن يصبح أول حامل لقب للبطولة يخرج من مرحلة المجموعات.
ورغم ان الفوز أنعش معنويات الفريق ، فان بورتو أقل بأسا مما كان عندما رفع كأس دوري الأبطال الأوروبي تحت قيادة المدير الفني جوزيه مورينيو في مايو الماضي.
وسبق أن توج بورتو بطلا لكأس العالم للأندية عام 1987 ، عندما فاز على بينارول الأوروجوياني 2-1 بعد وقت اضافي.
وخسر بورتو عدة لاعبين بعد رحيل مورينيو الى تشيلسي الانجليزي أبرزهم ديكو وريكاردو كارفاليو . ويتولي تدريب بورتو حاليا المدرب الاسباني فيكتور فرنانديز ، الذي يواجه متاعب في التشكيل بسبب كثرة عدد المصابين من لاعبيه.
ولم يكن الامر سهلا قط على فرنانديز ، الذي تولى تدريب بورتو وسط حالة من الفوضى بعد أن قام رئيس النادي جورج تونو بينتو دا كوستا بالاستعانة بالمدرب الايطالي لويجي ديل نيري ، ثم ما لبث أن أقاله.
وتعرض رئيس النادي نفسه لأوقات عصيبة بعدما اتهمته السلطات في اطار تحقيق حول محاولات مزعومة للتأثير على الحكام.
ولحق المدافعان الدوليان باولو فيريرا وريكادو كارفاليو بمورينيو الى لندن ، في حين عبر صانع ألعاب الفريق ديكو الحدود لينضم الى برشلونة الاسباني.