كتب : أحمد ماهر
أحرز هدف الأهلي الوحيد محمد شوقي في الدقيقة 46 من زمن اللقاء ، ليعادل الفريق الأحمر رقمه القياسي في عدد مرات الفوز المتتالي , 12 فوز ، قبل مواجهته الثأرية مع غزل المحلة يوم الخميس القادم في ختام الدور الأول للمسابقة.
الفوز رفع رصيد الأهلي الى 36 نقطة محققا نسبة نجاح كاملة ، بينما جمدت الهزيمة رصيد "الدراويش" عند 18 نقطة في المركز الخامس.
لم ترتق المباراة لمستوى مواجهات الفريقين معا ، وجاءت بطيئة في معظم فتراتها ، وخالية من الاثارة ، وكان الأهلي هو الفريق الأفضل ، بينما كان الإسماعيلي "خارج نطاق الخدمة" طوال المباراة.
بدأ الأهلي المباراة بطريقة هجومية مستغلا المساندة الكبيرة لجماهيره التي احتشدت في ستاد الكلية الحربية ، وكاد عماد متعب أن يفتتح التسجيل للفريق الأحمر إثر تمريرة "سحرية" من محمد أبوتريكة ، إلا أن محمد فتحي حارس الإسماعيلي تصدى لها بنجاح ، قبل أن ينقذ هدفا أكيدا في الدقيقة 36 من ضربة رأس لأحمد بلال من مدى قريب.
في المقابل ، كانت أخطر فرص "الدراويش" في الدقيقة 32 من انفراد تام لمحمد أبوجريشة بمرمى عصام الحضري حارس الأهلي ، غير أن المهاجم الدولي أطاح بالكرة بغرابة خارج المرمى.
أجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييرا مع بداية الشوط الثاني بدخول أحمد حسن بدلا من حسن مصطفى البعيد عن مستواه ، ورد الألماني تيو بوكير مدرب الإسماعيلي بالدفع بعلي جمعة بدلا من محمد سليمان "حمص" ، غير أن بداية الفترة الثانية كانت لمصلحة الفريق الأحمر ، بعد أن استطاع شوقي أن يحرز هدفا للأهلي في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني إثر استغلاله كرة ضالة داخل منطقة جزاء الضيوف.
هبط ايقاع المباراة بعد الهدف الأحمر ، وسيطر الإسماعيلي على مجريات اللعب في وسط الملعب "نسبيا" ، غير أن الخطورة كانت لمصلحة أصحاب الأرض ، الذين كادوا أن يضاعفوا النتيجة في أكثر من مناسبة عن طريق أبوتريكة ومتعب ، الذي واصل هوايته في اهدار العديد من الفرص السهلة ، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي واستمرار تحليقه المنفرد على قمة الترتيب.
وفي بقية مباريات المرحلة ، فاز الاتحاد السكندري على أسمنت أسيوط 3-1 ، وأسمنت السويس على حرس الحدود بهدف نظيف ، في حين تعادل المنصورة مع إنبي بدون أهداف ، والبلدية مع غزل المحلة 1-1 ، وبنفس النتيجة تعادل الترسانة مع الجيش.