"أوكا" يرحب برحيل عمر ويوسف من الاتحاد السكندري .. و"كايزر" في الطريق!

الأحد، 02 يناير 2005 - 16:05

كتب : وكالات

الإسكندرية - هاني الخميسي : طلب محمد عمر وحمادة يوسف لاعبا فريق الاتحاد السكندري يوم الأحد الرحيل من الفريق خلال موسم الانتقالات الحالي ، وأبديا رغبتهما في عدم الاستمرار مع الفريق الذي يحقق حاليا نتائج متواضعة دفعته مبكرا إلى دوامة الهبوط هذا الموسم.

وصرح ممدوح أوكا المدير الفني لفريق الاتحاد بأن الجهاز الفني ومجلس إدارة النادي رحبا برحيل عمر ويوسف ، وأكد استعداد النادي للموافقة على طلبيهما حتى ولو لم يأتيا بأي عرض من أي ناد آخر بالتعاقد معهما ، وذلك بعد أن وصلت الأمور بينهما وبين جماهير الفريق وجهازه الفني إلى طريق مسدود.

وقال أوكا في تصريحات لـFilgoal.com إن يوسف تعرض لاعتداء من قبل جماهير النادي بسبب المستوى الذي ظهر عليه في مباراة الفريق أمام طلائع الجيش والتي انتهت بفوز الطلائع بهدفين مقابل هدف ، في حين أن محمد عمر رفض المشاركة في أول مران للفريق عقب المباراة نفسها ، مما دفع الجهاز الفني إلى إيقافه وإحالته إلى التحقيق ، وتردد أن ناديه السابق الترسانة يفاوضه للعودة إلى صفوفه.

وكان عمر ، الذي يلعب مدافعا ، قد انتقل إلى الاتحاد السكندري في بداية الموسم الحالي قادما من "الشواكيش" بموجب عقد لمدة سنتين مقابل 150 ألف جنيه للموسم ، أما حمادة يوسف فقد انتقل للاتحاد في الفترة نفسها قادما من إنبي بموجب عقد لمدة موسمين أيضا مقابل 75 ألف جنيه للاعب و300 ألف جنيه لإنبي.

في الوقت نفسه ، كشف الدكتور كمال شلبي رئيس نادي الاتحاد النقاب يوم الأحد عن أنه فاوض عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الأهلي قبل أسبوع بشأن التعاقد مع لاعبي الأهلي وائل رياض "شيتوس" وأحمد السيد وخالد بيبو ، إلا أن القيعي طلب الرجوع إلى الجهاز الفني للأهلي أولا.

كما أشار شلبي إلى أنه يجري مفاوضات مع الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك من أجل التعاقد مع سامح يوسف مهاجم الفريق.

وفي الإطار نفسه ، أوشك نادي الاتحاد على التعاقد مع لاعبين من سموحة يلعبان في مركز رأس الحربة الأول هو أنور مسعود ، والثاني يدعى "كايزر".

وفي غضون ذلك ، فشلت مفاوضات إدارة الاتحاد للتعاقد مع أنور سلامة المدير القني المستقيل من الترسانة لتدريب "زعيم الثغر" ، وذلك بسبب وجود شرط جزائي في عقد سلامة مع الترسانة يلزمه بسداد قيمة الشرط الجزائي للنادي في حالة تعاقده لتدريب ناد آخر.

التعليقات