دي كانيو يتبرأ من تهمة "التحية الفاشية" .. ويلقي اللوم على المصورين!

دافع باولو دي كانيو لاعب فريق لاتسيو الإيطالي يوم الثلاثاء بشدة عن الاتهامات الموجهة إليه بشأن قيامه بتوجيه تحية فاشية بيده بعد انتهاء مباراة فريقه الأخيرة أمام روما في الدوري بفوز الفريق الأزرق بثلاثة أهداف مقابل هدف.

كتب : وكالات

الثلاثاء، 11 يناير 2005 - 14:30
Lazio striker Paolo Di Canio
دافع باولو دي كانيو لاعب فريق لاتسيو الإيطالي يوم الثلاثاء بشدة عن الاتهامات الموجهة إليه بشأن قيامه بتوجيه تحية فاشية بيده بعد انتهاء مباراة فريقه الأخيرة أمام روما في الدوري بفوز الفريق الأزرق بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وقال وكيل أعمال دي كانيو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) إنه يصر على أن الصور التي التقطها بعض المصورين للاعب ونشرتها الصحف الإيطالية الصادرة يوم السبت الماضي لم تكن معبرة بشكل حقيقي عما كان يفعله في تلك اللحظة.

وأشار وكيل أعمال دي كانيو إلى أن المشكلة تتعلق باللحظة التي التقط فيها المصور هذه الصورة ، موضحا أن اللاعب كان في تلك اللحظة يرفع يده بطريقة عادية ناحية الجماهير معبرا عن فرحته بالفوز ، ولكن المصور لم يضغط ، بحسب تبرير وكيل أعمال دي كانيو ، على زر التصوير ، لسوء الحظ ، إلا في اللحظة التي كانت فيه يده مرفوعة إلى أعلى بهذا الشكل وأصابع يده مشدودة إلى أعلى ، بينما كانت ملامح وجهه تشير إلى أنه يصرخ بعصبية ، وهو ما أعطى انطباعا إلى الجميع بأنه يؤدي التحية الفاشية.

وأضاف وكيل أعمال دي كانيو قائلا : "هناك كاميرات الآن يمكنها التقاط مائة صورة في الدقيقة ، وفي هذه الدقيقة ، من السهل للغاية أن تكون هذه اللقطة قد التقطت له وهو يحيي الجماهير ، وخرجت صورة من بينها على هذا النحو".

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي ما زالت فيه الشرطة الإيطالية تحقق في مدى صحة الاتهامات الموجهة إلى اللاعب ، وذلك من خلال فحصها لشريط الفيديو الذي يتضمن تسجيل المباراة ، إضافة إلى الصور الفوتوجرافية التي تم التقاطها بعد المباراة.

يذكر أن قطاعا من جماهير لاتسيو ، الذي ينتمي إلى العاصمة الإيطالية روما ، يوصف بأنه من اليمينيين المتطرفين ، كما أنه معروف عن هذا النادي أنه كان النادي المفضل لزعيم النظام الفاشي الإيطالي الأسبق بنيتو موسوليني.

وسبق لدي كانيو أن لعب لأندية وست هام وشيفلد وينسداي وتشارلتون أتليتيك في إنجلترا ، ولناديي يوفنتوس وميلان في إيطاليا قبل أن ينضم إلى لاتسيو.