أحرز هدف مصر والمباراة الوحيد حسام أسامة لاعب الزمالك من ركلة جزاء في الدقيقة 22 من المباراة.
بهذه النتيجة ، يتصدر الفريق المصري الذي يدربه محمد رضوان المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط ، منتظرا لما ستسفر عنه نتيجة مباراة المغرب وليسوتو في المجموعة نفسها ، والتي بدأت عقب انتهاء مباراة مصر مباشرة.
جدير بالذكر أن كلا من الفريقين الأول والثاني من كل مجموعة البطولة سيتأهل إلى كأس العالم للشباب والتي ستقام في هولندا الصيف القادم ، غير أن الفريق المصري يسعى أيضا إلى الفوز بكأس البطولة التي يحمل لقبها.
تسيد الفريق المصري المباراة لعبا ونتيجة ، وكان هو الفريق الأفضل طوال شوطيها ، إلا أنه كان بإمكانه زيادة رصيده من الأهداف بالنظر إلى التواضع الشديد الذي ظهر عليه الفريق الأنجولي ، والذي بدا لاعبوه وكأنهم يفتقدون مهارات كرة القدم الأساسية ، ولم يلفت أي لاعب أنجولي الأنظار إليه ، ربما باستثناء ستيفانو ريكاردو صاحب القميص رقم 7 وسيماو سواريش صاحب القميص رقم 14 والذي أصيب في الشوط الأول.
أضاع الفريق المصري أكثر من هدف مؤكد في الشوط الثاني وخاصة من انفرادات تامة لمحمد محمود "نانو" وعبد الله السعيد ، وعاب محمود عبد الرازق "شيكابالا" وحسام أسامة اللجوء إلى اللعب الاستعراضي في شوط المباراة الثاني ، في حين لم يظهر أحمد سمير فرج لاعب سوشو الفرنسي بمستواه المعهود.
وعانى اللاعبون المصريون في الشوط الثاني من نقص اللياقة البدنية ، مما أدى إلى إصابة أكثر من لاعب بشد عضلي ، وهو ما يعني ضرورة مراعاة الجهاز الفني لذلك قبل مباراة المغرب يوم 19 يناير الحالي ، باعتبار أن الخصم سيكون فيها أفضل حالا بكثير من مستوى الفريق الأنجولي.
والطريف في الأمر أن الفريق الأنجولي كاد يخرج بالمباراة متعادلا ، رغم فارق المستوى بينه وبين المصريين ، إذ لاحت له فرصة خطيرة من انفراد لاعبه ريكاردو في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ، ولكن كريم ذكري أخرج الكرة بأعجوبة من على خط المرمى ، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز مصر بالمباراة.
أدار المباراة الحكم السنغالي بدارا تيتييه وأنذر ثلاثة لاعبين من منتخب مصر هم : عبد الله الشحات وعبد العزيز توفيق وعمرو الحلواني.