مصر تتعادل مع المغرب 2-2 .. ويكفيها التعادل مع ليسوتو للتأهل إلى مونديال هولندا

تعادل منتخبا مصر والمغرب تحت عشرين عاما بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب لاميتييه في كوتونو ببنين يوم الأربعاء في إطار المجموعة الثانية لبطولة الأمم الأفريقية للشباب.

كتب : وكالات

الأربعاء، 19 يناير 2005 - 20:04
شيكابالا أحرز الهدف الأول
تعادل منتخبا مصر والمغرب تحت عشرين عاما بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب لاميتييه في كوتونو ببنين يوم الأربعاء في إطار المجموعة الثانية لبطولة الأمم الأفريقية للشباب.

أحرز هدف مصر الأول محمود عبد الرازق "شيكابالا" في الدقيقة 47 من تسديدة قوية بقدمه اليسرى سكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى المغرب ، وأحرز الفريق المغربي هدفين متتالين بعد ذلك ، الأول سجله اللاعب محسن تاجور في الدقيقة 50 مستغلا هجمة منظمة لفريقه من جهة اليسار ، والثاني سجله زميله كريم بن دامو في الدقيقة 74 مستغلا خطأ من الدفاع المصري في تشتيت كرة عرضية أمام المرمى ، حيث استقبل الكرة وسددها قوية على يسار الحارس محمد سليمان.

وأحرز إسلام صيام هدف التعادل لمصر في الدقيقة 85 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية الأرضية اليمنى للمرمى المغربي.

بهذه النتيجة ، يتصدر الفريق المغربي المجموعة الثانية بفارق هدف واحد فقط عن منتخب مصر لتساويهما في رصيد النقاط ، أربع نقاط ، في حين يحتل منتخب ليسوتو المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه المفاجيء يوم الأربعاء أيضا على نظيره الأنجولي بهدفين مقابل هدف.

وهذا يعني أن منتخب مصر سيدخل مباراته الثالثة والأخيرة يوم 23 يناير الحالي أمام ليسوتو وأمامه فرصتا الفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل التأهل إلى الدور قبل النهائي وإلى نهائيات كأس العالم للشباب بهولندا الصيف القادم ، بينما ستطيح به الهزيمة على الأرجح من البطولة كلها ، نظرا لأنه يعتقد بأن المباراة الأخرى في المجموعة بين المغرب وأنجولا في اليوم نفسه ستكون سهلة بالنسبة للفريق المغربي ، نظرا لتواضع مستوى الفريق الأنجولي الذي سيلعب المباراة وهو لا يملك أي فرصة في المنافسة على الصعود للدور التالي.

وقدم الفريقان المصري والمغربي واحدة من أقوى مباريات البطولة حتى الآن وخاصة في شوطها الثاني الذي جاءت فيه الأهداف الأربعة.

ظهر الفريق المصري بمستوى متواضع فنيا وخططيا وبدنيا في الشوط الأول ، وتميز لاعبو الفريق المغربي بقوة الالتحام التي مكنتهم من اقتناص كل الكرات المشتركة ، ولجأ لاعبو الفريق المصري إلى المظهرية وخاصة حسام أسامة الذي لم يمرر تمريرة واحدة سليمة ، بينما شكلت الكرات العرضية للفريق المغربي خطورة كبيرة على المرمى المصري رغم أن فارق الطول والقوة الجسمانية كان لصالح المدافعين المصريين بقيادة كريم ذكري وإسلام صيام.

وتحسن الأداء قليلا من الفريقين في الشوط الثاني ، بعد أن أكثر شيكابالا من مراوغاته وانطلاقاته المجدية في الجهة اليسرى ، ومنها جاء الهدف الأول ، ولكن الأخطاء الدفاعية المصرية كانت سببا في دخول الهدفين المغربيين اللذين جاء من كرتين عرضيتين لم يحسن الدفاع التعامل معهما ، وكثف المصريون هجومهم في الدقائق الأخيرة من المباراة بغية تحقيق التعادل ، والذي جاء بالفعل في الدقائق الخمس الأخيرة من تسديدة صيام ، وتبعتها فرصتان لكريم ذكري وأحمد عبد الظاهر في نهاية المباراة كانت إحداهما كفيلة بإنهاء المباراة لصالح الفريق المصري ، ولكن الحكم البنيني كريستيان لاساسو كان الأسرع بإطلاق صفارة النهاية ، لتنتهي المباراة بالنتيجة العادلة للفريقين 2-2.