وعوض سافين تأخره في المجموعة الأولى 6-1 بالفوز بثلاث مجموعات متتالية 6-3 و6-4 و6-4 ، ليفوز بالبطولة التي فشل في الفوز بها عامي 2002 و2004.
ورغم البداية السيئة لسافين وخسارته لإرساله مرتين في المجموعة الأولى التي انتهت لمصلحة هيويت ، استطاع اللاعب الروسي كسر إرسال منافسه في الشوط الرابع من المجموعة الثانية ، ليقوده ذلك إلى الفوز بها 6-3.
وشهدت المجموعة الثالثة اعتراضات غير لائقة من هيويت على حكم المباراة كارلوس راموس الذي اختلف في أحد قراراته لمصلحة سافين ، وألقى اللاعب الأسترالي مضربه على الأرض بعنف احتجاجا على قرار الحكم.
وفي المجموعة الأخيرة اشتدت الحماس بين اللاعبين ، لكن سافين صاحب الخبرة الأكبر بالمباريات النهائية استطاع إنهائها لمصلحته 6-4 ، ليحطم أحلام الأستراليين بالفوز بالبطولة للمرة الأولى منذ 1976 عندما فاز بها مارك إدموندسون.
وبعد المباراة مباشرة ، كال سافين الشهير بلقب "الروسي الكبير" المديح لمنافسه ، وقال بعد تسلم جائزته : "تهانينا لليتون .. لقد لعبت أسبوعين رائعين" ، وأضاف "انك مقاتل عظيم وتمتلك موهبة مدهشة منحك الله اياها لتقاتل حتى النهاية".
ومن جانبه قال هيويت : "أود ان أهنيء مارات... انه واحد من أفضل لاعبي التنس في العالم" ، وأضاف "أنهى العام الماضي بشكل رائع وأخرج اللاعب الذي كان من المستحيل تقريبا الفوز عليه (السويسري روجيه فيدريه من الدور قبل النهائي للبطولة) ومن ثم فهو حقا يستحق هذا".
ومضى يقول : "لم يسبق ان تجاوزت دور الستة عشر هنا من قبل .. لكنني سأحاول أن أتقدم خطوة اخرى العام المقبل".
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها سافين بإحدى بطولات الجراند سلام بعد فوزه عام 2000 ببطولة أمريكا المفتوحة ، بينما تعد المرة الثانية لهيويت التي يخسر فيها نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى بعد هزيمته أمام السويسري فيدريه العام الماضي في بطولة أمريكا المفتوحة.
وكانت الأمريكية سيرينا ويليامز حصلت على بطولة السيدات يوم السبت بعد فوزها على ليندساي دافينبورت بمجموعتين لمجموعة.