يسدل في السادسة والنصف بتوقيت القاهرة الستار عن بطولة كأس العالم لكرة اليد "تونس 2005" بلقاء منتخبي إسبانيا وكرواتيا في المباراة النهائية على صالة "7 نوفمبر" بضاحية رادس التونسية.

تأهلت كرواتيا ، حاملة اللقب ، إلى المباراة النهائية بعد تصدرها للمجموعة الثالثة من الدور الأول ثم تصدرها للمجموعة الثانية من الدور الثاني برصيد 8 نقاط التأهل قبل التغلب على فرنسا في الدور قبل النهائي بنتيجة 35 – 32.

وتأهلت إسبانيا عن طريق احتلالها المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف المنتخب الكرواتي ، الفائز بأولمبياد أثينا ، ثم التأهل أيضا خلف المنتخب نفسه بعد أن احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية.

وفي الدور قبل النهائي تغلبت إسبانيا على تونس البلد المضيف بنتيجة 30 – 33 لتلحق بكرواتيا ، ليكون النهائي (كالعادة) نهائي أوروبي وتستمر السيادة الأوروبية على مباريات نهائي المونديال.

ومن الواضح تفوق المنتخب الكرواتي على نظيره الإسباني خلال مباريات البطولة ، مما يجعل فرصته أكبر للحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي ، وإذا تم هذا الإنجاز فإنه يشير إلى أن هذا الجيل هو الجيل الذهبي لكرة اليد الكرواتية.

ويسبق لقاء إسبانيا وكرواتيا ، لقاء تحديد المركزين الثلاث والرابع بين منتخبي تونس الذي يبحث عن إنجاز غير مسبوق وفرنسا في الثانية مساءاً بتوقيت جرينتش الرابعة مساءاً بتوقيت القاهرة.

وفشل المنتخب التونسي في تحقيق حلم الجماهير التونسية في الوصول إلى المباراة النهائية بعد أن ألحق به المنتخب الإسباني أول هزيمة في البطولة التي إنطلقت في 23 يناير ، والتي ظهر خلالها المنتخب صاحب الأرض والجمهور بمستوى رائع وتفوق خلالها على العديد من المنتخبات صاحبة الباع الطويل في اللعبة.

و تعد مباراة تحديد المركزين الثالث و الرابع ذات أهمية قصوى للمنتخب التونسي الذي لا يزال أمامه فرصة تحقيق إنجاز عربي وعالمي غير مسبوق ، ففوزه على المنتخب الفرنسي يعني حصوله على المركز الثالث ليصبح بذلك أول منتخب عربي ، وأول منتخب من خارج أوروبا يحصل على ميدالية في كأس العالم لليد.

جدير بالذكر أن المنتخب المصري هو أول فريق عربي وأول فريق من خارج أوروبا يصعد للمربع الذهبي في بطولة كأس العالم في فرنسا عام 2001 ، واحتل فيها "الفراعنة" المركز الرابع.