وقال ميدو في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الأحد وحضره مدحت شلبي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري لكرة القدم : "أخطأت كثيرا خلال الفترة الماضية في حق المنتخب المصري وفي حق نفسي ، لقد تصورت أن الهجوم الذي تعرضت له عقب الخروج من كأس الأمم الأفريقية بتونس كان موجها إلي بشكل شخصي".
وأضاف مهاجم توتنهام الإنجليزي : "لم أستطع التعامل مع الصحف والإعلام خلال الفترة الماضية ، ولكن الآن فهمت أن الهجوم كان موجها إلى أعضاء المنتخب المصري بأكمله".
وأكد ميدو أنه حضر للقاهرة يوم الجمعة بمحض إرادته ، والتقى مع عصام عبدالمنعم رئيس الاتحاد المعين ومع أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد وقدم لهما اعتذارا رسميا.
وأبدى مهاجم أوليمبيك مرسيليا الفرنسي السابق رغبته في أن يكون انضمامه إلى المنتخب في الفترة المقبلة إضافة إلى الفريق بشكله الحالي ، مشيرا إلى أنه وجد روحا جديدة بقيادة المدير الفني حسن شحاتة ، كما طلب مساندة الجماهير والصحافة للمنتخب خلال الفترة القادمة.
وعن موقف مصر في تصفيات كأس العالم قال ميدو : "موقفنا صعب للغاية ، ولكنه ليس مستحيلا ، فالسنغال في التصفيات الماضية كانت تحتل المركز الثالث خلف مصر والمغرب ، وفي النهاية تأهلت إلى كأس العالم ، ويتوجب علينا الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراة".
وعن تجربته مع فريقه السابق روما أشار ميدو إلى أنه ظلم كثيرا بعد رحيل المدير الفني الألماني رودي فولر ، وقال إن المدير الفني الإيطالي الحالي للفريق لويجي ديل نيري لم يعطه الفرصة كاملة ، فطلب من إدارة النادي الرحيل ولو على سبيل الإعارة ، فاختار توتنهام على الرغم من وجود عروض أخرى ، وطلب أن تكون مدة الإعارة 18 شهرا حتى يستطيع إثبات وجوده مع الفريق حيث أن فترة ستة أشهر لم تكن ستفيده.
واختتم ميدو ، الذي سبق له اللعب لأندية مرسيليا الفرنسي وسيلتا فيجو الإسباني وأياكس الهولندي ، تصريحاته قائلا إنه تعلم كثيرا من خلال احترافه ، وكان أهم درس هو عدم التدخل في شئون المدرب.
جدير بالذكر أن ميدو كان قد انضم إلى توتنهام من روما على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرا خلال فترة الانتقالات الشتوية ، وأحرز هدفين في أولى مبارياته مع الفريق أمام بورتسموث في المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي.