كتب : أسامة خيري
أحرز هدف المباراة الوحيد النجم البرازيلي كاكا في الدقيقة 74 من زمن اللقاء.
الفوز دفع بميلان الى القمة برصيد 57 نقطة بفارق الأهداف عن اليوفنتوس الذي يحل ثانيا بالرصيد نفسه ، بينما تجمد رصيد الإنتر عند 43 نقطة في المركز الرابع بعدما تلقى أول هزيمة له هذا الموسم.
بدأت المباراة باستحواذ من الإنتر على الكرة ، دون خطورة تُذكر على مرمى البرازيلي ديدا حارس ميلان ، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي كان ينفذها الثنائي مانويل روي كوستا وكاكا ، لكن معظمها كان ينتهي عند الصربي سينيشا ميهايلوفيتش مدافع الإنتر ، وأحد نجوم المباراة.
وتسبب المهاجم النيجيري أوبافيمي مارتينز في إزعاج دفاع الميلان باختراقاته المتكررة وسرعته الملحوظة ، واصطدم في إحدى انطلاقاته بكاخابار كالادزة الذي خرج متأثراُ بالإصابة ، ودخل مكانه البرازيلي سيرجينيو.
وكاد الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون أن يسجل أول أهداف المباراة في الوقت الضائع للشوط الأول بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ، إلا أن ديدا كان لها بالمرصاد.
وفي الشوط الثاني ، أجرى كارلو أنشيللوتي تغييرا تكتيكيا بخروج روي كوستا ونزول أليساندرو كوستاكورتا ، الذي انتقل للجانب الأيسر الدفاعي ليترك حرية أكبر لسيرجينيو في الهجوم.
وخرج فيرون ، نجم اللقاء ، من المباراة متأثراً باصابة في منتصف الشوط الثاني ، وحل التركي إيمري بيلوزوغلو بدلا منه في الدقيقة 73 ، وفي نفس الدقيقة أحرز الميلان هدف المباراة الوحيد ، الذي بدأ من ركلة ركنية لسيرجينيو ردت من دفاع الإنتر لجينارو جاتوزو الذي سددها بإتجاه المرمى ، إلا أن كاكا غير إتجاهها لتخدع فرانشيسكو تولدو حارس مرمى الإنتر وتسكن شباكه.
بعد الهدف ، أجرى روبرتو مانشيني المدير الفني لـ "النيراتزوري" تغيريين هجوميين بنزول أدريانو وأندي فان دير مايده بدلاً من إستيبان كامبياسو وكريستيانو زانيتي ، ليزيد الإنتر من ضغطه الهجومي ، لكن دون نجاح في إدراك التعادل ، لتكون الهزيمة الأولى للإنتر على يد غريمه التقليدي ميلان.