كتب : شادي أمير
وقال كلاوس روتر لمجلة شبورت بيلد يوم الإثنين إن هناك شكوكا بتلاعب نيباوم وماير في أسهم النادي بالإضافة إلى المبالغ المالية الطائلة التي دفعها النادي نظير التعاقد مع لاعبين جدد ، فمثلا صفقة المهاجم البرازيلي أموروزو تكلفت 25 مليون دولار وعندما حدث الخلاف مع اللاعب تم الاستغناء عنه ولم يتم بيعه.
وأضاف روتر في أكتوبر الماضي أكد نيباوم أن الحالة المادية في دورتموند مستقرة تماما ثم فجأة اكتشف الجميع حقيقة الأمر وأن ديون النادي وصلت إلى نحو 170 مليون دولار وهذه كارثة.
وأشار روتر إلى أنه يهدف إلى سجن نيباوم وماير أو على الأقل تغريمهما مبلغا ماليا ليتم تعويض النادي عما تعرض له خلال الفترة الماضية.
وتواجه روتر مشكلة أنه لا يستطيع مقاضاة نيباوم وماير لأنه يشغل منصب المحامي العام في ميونيخ بينما يقيم الاثنين في دورتموند ، ولكن في حالة وجود مستندات تثبت إدانة الاثنين فسوف يتمكن من مقاضتهما.
وكانت ديون دورتموند وصلت إلى 170 مليون دولار ، كما انخفض سعر سهم بالنادي من 11 يورو عام 2000 إلى 2,20 يورو العام الحالي.
وسوف يتحدد مستقبل النادي في الرابع عشر والخامس عشر من مارس القادم عندما يجتمع حاملي الأسهم في النادي وفي حالة عدم تمكنهم من انقاذ النادي فسوف يتم إشهار إفلاس دورتموند وهبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة تماما مثلما حدث مع نادي فيورنتينا الإيطالي.
ويحتل دورتموند المركز الثاني عشر في الدوري برصيد 31 نقطة بعد مرور 23 مرحلة من البطولة الألمانية.