كتب : أحمد ماهر
بذلك ، يحتاج الأهلي الى الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة في القاهرة بعد أسبوعين ، بينما التعادل السلبي يقود الفريقان الى ركلات الترجيح ، ويصعد التعادل الايجابي بأي نتيجة بالفريق الأوغندي الى دور الـ 16.
سيطرت العشوائية على أداء الأهلي طوال المباراة ، وقدم بطل الدوري الممتاز مباراة ضعيفة ، قد تكون هي الأضعف على الاطلاق لـ "الشياطين الحمر" هذا الموسم ، ووضح الاجهاد على معظم لاعبي الفريق خلال المباراة ، بينما كان ظهر فيلا بمستوى متواضع للغاية ، لا يؤهله لمجاراة الأهلي ، الذي كان الأقرب للفوز برغم أدائه الضعيف.
أولى فرص الأهلي الخطيرة أضاعها محمد أبوتريكة بعدما سدد كرة ضعيفة من مدى قريب من مرمى دينيس أونيانجو حارس فيلا ، الذي أنقذها بقدمه ، ثم تصدى الحارس الأوغندي ، رجل المباراة ، لتسديدة أخرى من عماد متعب من انفراد من الجهة اليسرى.
واصل الأهلي أدائه الهادئ في الشوط الثاني ، وحاول البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر تنشيط هجوم فريقه ، فدفع بأسامة حسني وخالد علي "بيبو" بدلا من متعب وأبوتريكة ، وكان قد دفع بأحمد أبومسلم بدلا من محمد عبدالوهاب.
وكاد حسني أن يعطي الأهلي التقدم فور نزوله ، إلا أن الحارس المتألق أونيانجو أنقذها تسديدته من مدى قريب من المرمى ، قبل أن يعود وينقذ ببراعة أخطر هجمة للأهلي في المباراة إثر كرة عرضية من محمد شوقي من الجهة اليمنى ، ارتقى لها حسني برأسه ليحولها الحارس الأوغندي الى ركلة ركنية.
ومن المقرر أن يلتقي الأهلي مع فيلا في لقاء العودة على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة يوم 18 مارس الحالي.