كتب : نصري عصمت
ويستضيف ملعب ديللي ألبي في تورينو الحلقة الثانية من مواجهة الاحلام بين اليوفنتوس صاحب الأرض والجمهور ضد ريال مدريد في محاولة لتعويض خسارته في إسبانيا على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف نظيف من توقيع المدافع إيفان هيليجيرا.
ويخوض اليوفي مباراة الريال مفتقدا قائد الوسط التشيكي بافل نيدفيد الذي تعرض للإصابة خلال لقاء الذهاب بين الفريقين ، كما لا يزال المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه بعيدا عن حساسية المباريات ، وهو ما يصب في مصلحة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي أليساندرو ديل بييرو للعب في هجوم البيانكونيري ، خاصة وأن الأخير يملك ذكريات طيبة للغاية في مواجهة الريال على وجه الخصوص عندما سجل في شباكه هدفين عام 2003 على الملعب ذاته.
ويرى فابيو كابيللو مدرب اليوفي أن منافسه يشكل خطرا على حظوظ فريقه في بلوغ دور الثمانية مؤكدا عدم ارتباط نتائجه المحلية السلبية بمستواه في أوروبا قائلا : "لقد شاهدتهم مؤخرا وقد تطور مستواهم كثيرا عن بداية الموسم ، يجب أن نهاجمهم بقوة ، ولكن الحرص الدفاعي مطلوب أيضا".
ويحتاج اليوفنتوس إلى تسجيل هدفين نظيفين في شباك الريال لضمان التأهل إلى دور الثمانية ، وهي مهمة لن تكون سهلة خاصة أن أي هدف سيدخل مرمى البيانكونيري سيدفعون ثمنه غاليا وهي مهمة تبدو عسيرة في مواجهة مهاجمين مثل رونالدو وراؤول جونزاليس ومايكل أوين.
ومن جانبها أعد الجهاز الفني للريال بقيادة البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو لاعبيه للمواجهة الكبرى ، وأراح كلا من زين الدين زيدان وأوين وراؤول خلال الأسبوع الماضي ليكونوا في كامل لياقتهم لمواجهة اليوفي.
وفي مواجهة لا تقل عن سابقتها إثارة ولا ندية يستضيف الأرسنال على ملعبه هايبري فريق بايرن ميونيخ في محاولة لتعويض خسارته في الذهاب 3-1.
وسيواجه "المدفعجية" مشكلة دفاعية جديدة عندما يواجهون بايرن تتمثل في استمرار غياب مدافعهم الدولي سول كامبل والفرنسي باسكال سيان للإصابة ، وهو ما يعني أن الفريق سيضطر للاعتماد على الناشيء السويسري فيليب سيندورز والإيفواري كولو توري صاحب الأخطاء العديدة في لقاء الذهاب في قلب الوسط.
وحرص الفرنسي أرسين فينجر مدرب الأرسنال قبل اللقاء على دفع لاعبيه للتحكم في إيقاع المباراة من خلال أوراقه الهجومية مثل تييري هنري وباتريك فييرا وروبرت بيرس والمخضرم دينيس بيركامب وهو ما فشلوا في القيام به تماما خلال مباراة الذهاب.
ويستطيع الأرسنال تسجيل هدفين ليضمن قطع تذكرة دور الثمانية لكنه سيقابل بوسط بايرن ودفاعاته بقيادة العائد من الإصابة مايكل بالاك والفرنسي بيكسنت ليزارازو صاحب الخبرة الأكبر في الفريق الألماني.
أما ملعب باي أرينا فسيشهد مواجهة ألمانية إنجليزية مشابهة تجمع بين ليفربول المتقدم بنتيجة 3-1 في لقاء الذهاب وباير ليفركوزن الساعي لتعويض تأخره بكل قوة.
وسيعود قائد ليفربول ستيفن جيرارد بعد غيابه في مباراة الذهاب للإيقاف ، فيما يعاني أصحاب الأرض من إصابات عديدة في خط الظهر قد تدفعهم للاستعانة بالناشئين.
أما أخر مواجهات الأربعاء فتجمع بين موناكو وصيف بطولة العام الماضي وأيندهوفن المتقدم بهدف نظيف خلال لقاء الذهاب .
ورغم أفضلية الفرنسيين الذين يخوضون المباراة على ملعبهم والمعروفين بخياراتهم الهجومية العديدة ممثلة في الأرجنتيني خافيير سافيولا والكونجولي شعباني نوندا والسيراليوني محمد كالون ، إلا أن حفاظ الهولنديين على نظافة شباكهم في لقاء الذهاب قد يثبت قيمة عالية خلال مباراة مساء الأربعاء.