كتب : محمد سيف
تقدم أنقرة في نصف الساعة الأول عن طريق البرازيليين فيديرسون في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء وسيلفينيو جابا في الدقيقة 29 ، لكن سرعان ما أمطر "الصقور" منافسيهم بالهجمات المتتالية التي أسفرت عن أربعة أهداف متتالية عن طريق إبراهيم أكين ، أحمد دورسون وأحمد حسن هدفين في الدقائق 43 ، 47 ، 66 و91.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد بشيكتاش إلى 45 نقطة محافظين على المركز الرابع ، بينما تجمد رصيد أنقرة سبور عند 30 نقطة والمركز العاشر.
وقدم أحمد حسن مباراته الأفضل هذا الموسم ، ووضح استعادته لكامل لياقته البدنية منذ إصابته في يناير الماضي ، وبدا في أفضل حالة بدنية وفنية قبل مباراة المنتخب المصري مع نظيره الليبي في تصفيات كأس العالم 2006.
وكاد الصقر المصري أن يضع فريقه في المقدمة بعد مرور دقيقتين فقط ، بعدما مرر كرة بينية إلى أحمد دورسون المنفرد ، لكن دفاع أنقرة أنقذ الكرة في اللحظة الأخيرة.
ولم تمر سبع دقائق حتى احتسب الحكم بولنت دميرليك ركلة جزاء على الكولومبي كوردوبا حارس مرمى بشيكتاش ، نفذها فيديرسون بنجاح داخل شباك الصقور ، ثم أعقبه جابا بالهدف الثاني من ضربة رأس قوية.
لكن بالرغم من هدفي أنقرة ، لم يستسلم بشيكتاش للخسارة وشن هجمات مكثفة على مرمى منافسه ، ونجح في تقليص الفارق قبيل نهاية الشوط الأول بتسديدة صاروخية لإبراهيم أكين من على حدود منطقة الجزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم أنقرة 2-1.
ومع بداية الشوط الثاني أدرك الصقور التعادل عن طريق أحمد دورسون الذي استغل بينية أوكان بوروك وانفرد بالمرمى واضعا الكرة داخل شباك الحارس يفريتش.
ورغم أن حسن لعب في مركز لاعب الإرتكاز ، إلا أنه صال وجال وسدد كرة صاروخية في الدقيقة 58 أنقذها يفريتش ببراعة فائقة ، لكن لاعب الوسط المصري تفوق على حارس أنقرة بعد أقل من عشر دقائق عندما قابل عرضية تومير القوية برأسه داخل الشباك محرزا هدف التقدم لفريقه.
لم يهدأ حسن رغم إحرازه هدف التقدم ، ومرر كرة بينية رائعة إلى أحمد دورسون في الدقيقة 89 ، انفرد على أثرها المهاجم التركي لكنه فشل في إيداعها مرمى يفريتش.
الصقر المصري رفض أن تنتهي المباراة دون أن يؤكد جدارته بلقب أفضل لاعب فيها ، حيث تسلم تمريرة أوكان البينية وانفرد بحارس أنقرة وراوغه قبل أن يضع الكرة في الشباك الخالية ، ليثأر لفريقه من هزيمته في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدفين.