كتب : وكالات
وقالت سيرينا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء : "إذا وضع أحد نفسه في مكاني عندما تكون في التاسعة عشر من العمر وتجد كل المشجعين يوجهون لك صفارات استهجان ، فهذا شعور لا يمكنني تفسيره".
وأضافت : "لم يراودني مثل هذا الشعور من قبل وأتمنى ألا يتكرر ، أستمتع بالذهاب الى أماكن حيث يحب الناس متابعتي وأنا ألعب ، هذا مكان من الواضح أن كثيرا من الناس لا يرحبون بمشاهدتي وأنا ألعب به".
وفي عام 2001 انسحبت فينوس من الدور قبل النهائي أمام سيرينا من جراء إصابة في الركبة قبل لحظات من موعد المباراة.
وكانت الروسية ايلينا ديمنتييفا تساءلت قبل يوم من هذا اللقاء ما اذا كانت مباراة الشقيقتين ستسير بشكل مشروع ولمحت الى أن والدهما ريتشارد سيملي عليهما نتيجة المباراة.
وقالت ديمنتييفا آنذاك : "سيحدد ريتشارد من يفوز غدا".
ومع تشكيك بعض وسائل الاعلام في إصابة فينوس كان رد فعل المشجعين غاضبا تجاه عائلة وليامز من اللحظة التي نزلت فيها سيرينا الملعب لتقابل البلجيكية كيم كليستزر في مباراة الدور النهائي.
ووجه المشاهدون صفارات الاستهجان لسيرينا عندما نزلت الملعب قبل توجيه عبارات الاستهجان لريتشارد وفينوس عند توجههما للمقاعد المخصصة لعائلة وليامز ، وواصل المشاهدون ذلك طول مباراة سيرينا التي فازت بها بعد ثلاث مجموعات وخلال مراسم توزيع الجوائز.
وبعد المباراة وصفت سيرينا الاتهامات باحتمال وقوع تلاعب بأنها "أكاذيب" ، وتعهدت الشقيقتان وليامز انذاك في غضب بعدم العودة لهذه البطولة.
وقالت فينوس لرويترز في أغسطس : "لا أشعر أني مطلوبة هناك ولا أريد أن أكون هناك ، لا أحب الطريقة التي عاملوني بها".
وأضافت سيرينا : "بالطبع لا يريدونني هناك ولا أهتم بأن أكون هناك ولا أعتزم العودة".
وقال تشارلي باساريل وراي مور مديرا البطولة بأن هناك دعوة مفتوحة للشقيقتين وليامز للمشاركة في البطولة التي تقام على بعد أقل من ساعتين بالسيارة من مسقط رأس الشقيقتين.
وقال مور : "أعددنا اجتماعا منذ عامين ولكنهما ألغياه ، رفضا الاجتماع معنا ورفضا حتى الحديث ، لن نقدم لهما ضمانات خاصة ولن نقدم تبرعات خاصة لمؤسسات خيرية أو أي شيء من الامور الاخرى التي جرت الاشارة لها ، فقط عليهما العودة وإن لم يفعلا ذلك فلن يسعدنا ذلك ولكن الحياة تستمر."