نجا البرتغالي روي كوستا لاعب وسط ميلان الإيطالي مع عائلته من الموت مساء الثلاثاء بعدما شارفت طائرته على السقوط أثناء هبوطتها في مطار مالبينسا الإيطالي بعد رحلة قضاها في مصر.

وقال كوستا عقب خروجه من المستشفى لمجلة "فوتبول إيطاليا" : "كانت لحظات قاسية للغاية ، لم اخش على نفسي بقدر خوفي على عائلتي ، وخاصة أولادي".

وعانى لاعب الوسط الدولي البرتغالي لحظات عصيبة بعد حدوث مشاكل لعجلات الطائرة التي كانت تقله مع زوجته وطفليه ووالده عائدة من مدينة شرم الشيخ المصرية التي احتفل فيها بعيد ميلاده الثالث والثلاثين أثناء هبوطها في مطار مالبينسا الإيطالي يوم الثلاثاء.

وقال كوستا : "كانت لحظات عصيبة للغاية لكن يجب توجيه الشكر لقائد الطائرة ورجال الانقاذ اللذين نقلوا كل الركاب سريعا إلى المستشفى لعلاجهم من الصدمة التي أحدثتها المشاكل التي اصابت عجلات الطائرة اثناء الهبوط".

وبعد خروجه من المستشفى عقب اسعافه ، ذهب كوستا إلى ناديه الميلان لكي يطمئن الجماهير وزملاءه اللاعبين اللذين كانوا يستعدون لبدء أحد التدريبات ، وقد أبدت الجماهير الغفيرة تعاطفها مع اللاعب فور علمها بما حدث له.