أكد مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الجديد أن الجمعية العمومية التي انعقدت يوم الجمعة أثبتت أن أعضاء النادي يحترمون اسم الزمالك باختيارهم له رئيسا.

وصرح منصور لوسائل الإعلام بعد فوزه برئاسة النادي بأنه لن يسمح لأحد بالتطاول على اسم نادي الزمالك بعد ذلك ، وقال إن "القبيلة البيضاء" أصبح لها الآن شرعية جديدة.

وكان منصور قد فاز برئاسة الزمالك للسنوات الأربع القادمة في الانتخابات الساخنة التي جرت يوم الجمعة بعد حصوله على 8665 صوتا ليصبح الرئيس رقم 13 في تاريخ النادي ، في حين حصل منافسة الدكتور كمال درويش رئيس النادي السابق على 8293 صوتا في أقوى معركة انتخابية في تاريخ الزمالك.

وحضر إلى النادي عقب إعلان نتيجة الانتخابات في الثامنة صباحا فاروق جعفر المدير الفني السابق للنادي المصري البورسعيدي ، ورفض منصور تحيته ، إذ أن جعفر كان مساندا لكمال درويش ، ولكن بعد تدخل أعضاء النادي وافق منصور على تحية جعفر.

وفي منصب نائب الرئيس ، حسم إسماعيل سليم المنافسة لصالحه بعد حصوله على 9787 صوتا ، في حين حصل منافسيه حسن صقر على 6730 صوتا ، وأحمد عبد الغني على 421صوتا.

وفاز المندوه الحسيني بأمانة الصندوق للمرة الثانية على التوالي بعد حصوله على 9896 صوتا ، مقابل 4482 صوتا لمنير حسن ، و2580 صوتا لعبد المجيد سليم.

وفي مقاعد العضوية ، حصل أحمد جلال إبراهيم على 10117 صوتا ، وعزمي مجاهد على 9443 صوتا ، وياسر إدريس على 9727 صوتا ، وخالد لطيف على 7582 صوتا ، ومحمد السكري على 5866 صوتا.

وفي مقاعد العضوية تحت سن الـ30 عاما أكتسح كريم حسن شحاته منافسيه وحصل على 10587 صوتا ، وحصل هيثم السعيد على 7386 صوتا ، وفي مقعد مراقب الحسابات ، فاز حازم عبدالتواب بعد حصوله على 4786 صوتا.

وكانت الجمعية العمومية لنادي الزمالك قد حضرها 19399 عضوا لتكون هي الأكبر في تاريخ الأندية المصرية ، وكان عدد الأصوات الصحيحة 16958 صوتا.