ليفربول يحقق فوزا ضعيفا على اليوفنتوس 2-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي

فاز ليفربول الانجليزي على ضيفه اليوفنتوس الايطالي بهدفين مقابل هدف يوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد بمدينة ليفربول الانجليزية.

كتب : أحمد ماهر

الثلاثاء، 05 أبريل 2005 - 22:58
سامي هيبيا
فاز ليفربول الانجليزي على ضيفه اليوفنتوس الايطالي بهدفين مقابل هدف يوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد بمدينة ليفربول الانجليزية.

تقدم ليفربول بهدفين عن طريق المدافع الفنلندي سامي هيبيا والنجم الاسباني لويس جارسيا في الدقيقتين 10 و25 ، قبل أن يقلص المدافع الايطالي المخضرم فابيو كانافارو الفارق في الدقيقة 63 من زمن اللقاء.

بذلك ، يكفي ليفربول التعادل بأي نتيجة في مباراة العودة على ملعب ديللي ألبي بمدينو تورينو الايطالي معقل اليوفي للصعود الى الدور قبل النهائي ، فيما يحتاج "البيانكونيري" الى الفوز بهدف نظيف ، أو الفوز بفارق هدفين للتأهل للدور نصف النهائي.

جاءت المباراة جيدة المستوى في مجملها ، كان ليفربول الفريق الأفضل في الشوط الأول ، بينما تفوق اليوفي في الشوط الثاني بفضل خبرة لاعبيه ومدربه الكبير فابيو كابيللو.

افتتح هيبيا التسجيل مبكرا لمصلحة "الحمر" بعدما حول بقدمه اليسرى كرة عرضية من ركلة ركنية الى داخل مرمى جيانلويجي بوفون حارس اليوفنتوس.

واصل ليفربول تفوقه الميداني ، ساعده غياب لاعبو خط وسط اليوفي عن مستواهم المعروف ، خاصة مانويل بلاسي والنجم التشيكي بافل نيدفيد.

ونجح جارسيا في مضاعفة النتيجة لأصحاب الأرض باحرازه الهدف الثاني من تسديدة هائلة بيسراه إثر تمريرة من زميله الفرنسي الصاعد أنطوني لو تاليك ، لم يستطع بوفون التعامل معها.

وكاد الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم اليوفي أن يقلص الفارق بعد الهدف الثاني لـ "الحمر" بدقيقتين من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من عارضة مرمى سكوت كارسون حارس ليفربول الشاب.

عدل كابيللو من أوضاع فريقه في الشوط الثاني ، وبالفعل سيطر "البيانكونيري" على مجريات الأمور وبدا أكثر فاعلية في الهجوم على عكس الشوط الأول ، خاصة بعدما دفع المدرب الايطالي الكبير بجيانلوكا بيسوتو و وديفيد تريزيجيه.

واستطاع كانافارو في الدقيقة 63 تقليص الفارق ، وأحرز هدفا غاليا للضيوف من ضربة رأس بمساعدة من كارسون حارس ليفربول ، وهو خطأ قد يكلف فريقه الكثير ، رغم تألقه الواضح طوال اللقاء.

وانحصر اللعب في وسط الملعب بقية فترات اللقاء دون خطورة واضحة على المرميين ، لتنتهي المباراة بفوز ضعيف لـ "الحمر" على اليوفي 2-1 ، في أول مباراة تجمع بين الفريقين منذ 20 عاما.