كتب : محمد سيف
أحرز أهداف بشيكتاش كل من تومير متين ، النرويجي جون كارو ، إبراهيم أكين وكوراي في الدقائق 27 ، 45 ، 77 و94 ، بينما أحرز أهداف فينيرباهتشه البرازيليين فابيو لوتشيانو وأليكس دي سوزا هدفين في الدقائق 34 ، 70 و84 من ركلة جزاء مشكوك في صحتها.
ولعب بشيكتاش بعشرة لاعبين ودون حارس مرمى لمدة 18 دقيقة بعد طرد حارس مرماه الكولومبي أوسكار كوردوبا في الدقيقة 80 بعد أن أجرى الفريق الأبيض والأسود تغييراته الثلاث ، ليقف لاعب الوسط الروماني البديل دانيال بانكو حارسا للمرمى في مواجهة ستة مهاجمين.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد بشيكتاش عند 55 نقطة في المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن طرابزون سبور صاحب المركز الثالث ، بينما فقد فينيرباهتشه فرصة كبيرة لتعزيز صدارته وتجمد رصيده عند 68 نقطة بفارق أربع نقاط عن جالاتاسراي صاحب المركز الثاني.
وتعد هذه هي الخسارة الأولى هذا الموسم لفينيرباهتشه على ملعب شكري ساراجوغلو ، ويصبح بشيكتاش الفريق الوحيد الذي تغلب على "الكناريا" ذهابا وإيابا.
وقدم أحمد حسن ورفاقه مباراة تاريخية لن تنساها جماهير الفريق لعدة سنوات ، حيث استطاعوا الصمود أمام منافسيهم و حكم المباراة صاحب القرارات المثيرة للجدل وبدون حارس مرمى ، بل وخطفوا هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورغم البداية السيئة لبشيكتاش ، نجح تومير في خطف هدف التقدم من هجمة مرتدة ، غير أن فينيرباهتشه تعادل بعد سبع دقائق من ركلة ركنية نفذها أليكس وقابلها لوتشيانو داخل شباك كوردوبا.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات حول جون كارو برأسة ركلة تومير الحرة محرزا هدف فريقه الثاني ومترجما تفوقه الميداني بعد هدف التعادل.
الشوط الثاني شهد بداية أفضل كثيرا من جانب "الصقور" ، وواصل أحمد حسن تألقه في الجهة اليمنى وحصل على الكثير من الأخطاء الخطيرة على حدود منطقة الجزاء ، كما صنع فرصتين مؤكدتين لزملائه أحمد دورسون وبديله إبراهيم أكين.
لكن وعلى عكس اتجاه اللعب استطاع ماركو أوريليو لاعب بشيكتاش السابق أن يمر من الجهة اليمنى ويلعب كرة عرضية ، لم يخرج كرودوبا للتعامل معها ، ليقابلها أليكس برأسه بكل سهولة داخل الشباك محرزا هدف التعادل لفريقه.
جاء الدور على الصقر المصري ليضع بصمته في المباراة التاريخية ، فخطف الكرة في وسط الميدان من تونجاي ومررها إلى إبراهيم أكين الذي أطلق صاروخا من على بعد 30 ياردة ، فشل روشتو في التصدي له ، ليتقدم الصقور مرة أخرى 3-2.
وعاد الحكم بقراراته المثيرة للجدل ليحتسب ركلة جزاء ضد كوردوبا في الدقيقة 80 بدعوى عرقلته لتونجاي ، ثم لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء للحارس الكولومبي بعد اعتراضه على قرار ركلة الجزاء ، ليقف بدلا منه الروماني بانكو بعد أن أجرى بشيكتاش تغييراته الثلاثة ، ونجح أليكس في تحويلها إلى هدف التعادل لفينيرباهتشه.
كثف فينيرباهتشه من هجومه على بشيكتاش ذي العشرة لاعبين وأجرى تغييرات هجومية بإشراك المهاجمين سرهات أكين وميهمت يوزجاتلي والهولندي بيير فان هويدونك بدلا من ثلاثي خط الدفاع ، ليلعب فينيرباهتشه بدون مدافعين ويلعب بشيكتاش دون حارس مرمى.
لكن بانكو تألق في حراسة مرمى فريقه وأنقذه من ثلاثة أهداف محققة ، ووسط الهجوم المكثف لفينيرباهتشه لعب أكين كرة طولية لكوراي الذي سدد كرة صاروخية من على بعد 35 ياردة محرزا هدف الفوز التاريخي للصقور على غريمهم التقليدي.