كتب : خالد طلعت | الثلاثاء، 19 أبريل 2005 - 23:00

إلى جمهور الزمالك .. "جالك كلامي"؟!

ودع الزمالك بطولة كأس مصر على يد المصري وخرج خالي الوفاض هذا الموسم من أي بطولة ودون حمص المولد ، لتصدق أغلب توقعاتي التي توقعتها قبل بداية الموسم الحالي حينما ذكرت أن الزمالك لن يحصل على كأس مصر ولا على البطولة العربية كما توقعت أن يحتل مركزا متأخرا في الدوري.

وخلال سلسلة المقالات الكثيرة التي كتبتها وهاجمت فيها الزمالك بشدة ، لم يكن الغرض منها محاربة جماهير الزمالك التي انهالت علي بالهجوم القاسي والسباب والشتائم ، ولم يكن أيضا بسبب انتمائى للنادي الأهلي ، بل كان بسبب خوفي على الفريق الكبير وكانت دعوة للاصلاح المبكر ولكن لم ينتبه أحد لذلك وحدث ما توقعته ، فهل "جالكم كلامي" الآن؟؟

وقد قررت تخصيص هذه المقالة لاختيار أجزاء قديمة من مقالات سابقة كتبتها من قبل واعادة نشرها مرة اخرى على أن أترك للقارىء العزيز مقارنة ما كتبته وقتها منذ شهور ، بالواقع الحالي حتى يجد أنني لم اكن قاسيا على الزمالك بل على العكس فقد كنت متفائلا أكثر من اللازم.

يوم الخميس 15 يوليو 2004 ، وعقب ضم الأهلي لاسلام الشاطر وقبل انطلاق الدوري بشهرين كاملين كتبت مقالة بعنوان : الأهلى يضم الشاطر على طريقة "عنتر ولبلب" ، وذكرت فيها بالنص :

"يبدو أن الأهلى سيحصل على الدورى "بالتليفون" فى الموسم المقبل , وقد يضطر اتحاد كرة القدم المصرى الى الغاء بطولة الدورى قبل نهايتها نظرا لعدم تكافؤ الفرص!"

وقبل انطلاق الدوري بأيام قليلة وبتاريخ 10 سبتمبر 2004 وفي مقالة بعنوان "التوقعات المرئية فى المسائل الكروية لموسم 2004-2005" ، قلت فيها :

"درع الدورى فى الموسم المقبل عائد للاهلى بلا محالة , فكل الدلائل والمؤشرات والصفقات تشير الى ذلك بقوة , فالاهلى سيحصل على الدورى فى الموسم المقبل بفارق كبير من النقاط عن صاحب المركز الثانى ، والذى أتوقع أنه لن يكون الزمالك , أما الزمالك فسوف يتراجع للمركز الثالث فى الموسم المقبل!

وهاهو الزمالك يتراجع للمركز السادس وليس الثالث فقط!!

وفي نفس المقالة قلت "أما بالنسبة للفرق التى ستهبط فى نهاية الموسم ، فستكون من ضمن الفرق الأربعة التالية ولن تخرج عنها ، وهى "على الترتيب" : المنصورة وبلدية المحلة والترسانة وأسمنت أسيوط ، حيث سيبقى فريق واحد منهم ، وسيهبط الثلاثة الآخرون!

وحدث بالفعل ما توقعته!

وعن مسابقة كأس مصر قلت : "هى دائما بطولة المفاجأت ويصعب جدا التكهن بالفائز بها ومن الصعب أو من المستحيل أن أتوقع من سيفوز بكأس مصر فى الموسم القادم ، ولكنى أتوقع أنه لن يكون أحد القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك , بل سيكون فريقا ثالثا.

وحدث بالفعل ما توقعته!

وخلال نفس المقالة ذكرت أن الزمالك لن يحصل على البطولة العربية وتوقعت أن يودع البطولة من قبل النهائي ، ولكنه حتى لم يصل الى هذا الدور وودع البطولة مبكرا ، كما توقعت أن مصر لن تتأهل الى كاس العالم وأن كوت دي فوار هي التي سوف تتأهل عن المجموعة الثالثة!!

في تاريخ 26 سبتمبر وبعد مرور أسبوعين فقط من بطولة الدوري كتبت مقالة بعنوان "مبروك الدوري مقدما للأهلي!" وقلت فيها :

"يبدو أن الدورى المصرى لهذا الموسم سيكون أسوأ دورى فى تاريخ مصر على مدار 48 بطولة , ويبدو أنه سيكون بطولة مملة وخالية من الاثارة ، ولن توجد منافسة على الدورى هذا الموسم , فالاهلى سيكون فى واد وباقى فرق الدورى الثلاثة عشرة فى واد آخر تماما ، ولذلك فسيكون الدوري مملا وخاليا من الاثارة ومبروك مقدما الدورى للاهلي!"

في تاريخ 18 أكتوبر وبعد مرور أربعة أسابيع في الدوري كتبت مقالة بعنوان "مين يقدر على الأهلي؟ وقلت فيها :

"الأهلى لن يجد أى صعوبة فى الحصول على بطولة الدورى العام لهذا الموسم ، ولكن الاهلى امامه تحد صعب وهو أن يحقق الفوز فى جميع مبارياته الست والعشرين التى سيخوضها هذا الموسم ، واذا ما نجح فى تحقيق ذلك سيكون حقق انجاز تاريخى عالمى لم يتحقق من قبل فى أى دولة فى العالم ، فهل ينجح الاهلى فى تحقيق ذلك؟ دعونا ننتظر ونرى ، وأعتقد انها مسألة ليست صعبة فى ظل وجود فارق فنى كبير بين الاهلى وبين كل فرق الدورى الأخرى.

وبالفعل كاد الأهلي أن يحقق ذلك الانجاز لولا التعادل في مباراتين فقط امام المصري وانبي.

وقلت في نفس المقالة : "تعليق على مسئوليتى الشخصية : اذا تم تقسيم لاعبى الاهلى الثلاثين الى فريقين مختلفين يضم كل منهما 15 لاعبا فقط وشارك الفريقان فى الدورى لهذا الموسم فسيحصلان على المركزين الاول والثانى عن جدارة.

وأعتقد أن فارق الـ 28 نقطة بين الأهلي الأول وانبي الثاني يؤكد تماما صحة كلامي.

بعد مرور سبعة اسابيع من عمر المسابقة قلت "فارق النقاط بين الأهلي والزمالك وصل الى 7 نق

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات