كتب : وكالات
وأوضح سرور في تصريح على لسان يسري الشيخ مدير مكتبه أنه قرر إحالة كافة طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة التي تلقتها رئاسة المجلس حول هذه الأزمة إلى لجنة الشباب لتناقشها كافة كافة أطراف الأزمة في حضور الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب.
وأكد الشيخ نقلا عن سرور أنه لا يليق بمجلس الشعب أن يتطرق لمناقشة نتيجة مباراة في كرة القدم.
وعلى الرغم من موافقة البدري فرغلي ، نائب بورسعيد في المجلس ، على إحالة الأمر للجنة الشباب ، فإنه كشف النقاب عن أنه سارع بعرض الأمر على القيادة السياسية في البلاد.
وأشار فرغلي إلى استيائه مما سماه بـ"تطاول مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على أبناء بورسعيد والنادي المصري" ، وهو ما ألهب على حد قوله "مشاعر أبناء المدينة الباسلة ، والتي امتلأت بلافتات التنديد بمنصور ونادي الزمالك".
وأكد عضو مجلس الشعب أن رئيس نادي الزمالك "لم يراع الظروف السياسية للبلاد في وقت إثارته للأزمة".
وأشارت بعض التقارير الواردة من مدينة بورسعيد إلى أن سكان المدينة يعتزمون منذ نهاية مباراتي الكأس صناعة دمية على شكل مرتضى منصور ليتم حرقها في احتفالات المدينة بأعياد شم النسيم والتي يتم فيها عادة إحراق دمية لشخصية ما ، وذلك في واحدة من التقاليد التي اعتاد عليها شعب بورسعيد سنويا ، ويطلق على هذه الدمية اسم "اللنبي".
كما سارع نائبا بورسعيد سيف محمود وأكرم الشاعر بتقديم طلب إحاطة لوزير الشباب احتجاجا على ما وصفوه بانحياز لاعب الزمالك جمال عبد الحميد لفريقه السابق خلال تعليقه على مباراة العودة بالقناة الفضائية المصرية ، وقرر د.سرور إحالة الطلب إلى لجنة الإطلاع والثقافة.
يذكر أن المصري كان قد صعد إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كأس مصر بعد فوزه بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب على الزمالك 4-3 ، واللتين شهدتا مشادات واتهامات ساخنة بين رئيسي الناديين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والسيد متولي رئيس النادي المصري ، ووصلت الأزمة لدرجة هدد معها رئيس نادي الزمالك بالانسحاب من مسابقات كرة القدم المحلية كلها احتجاجا على قرارات اتحاد الكرة الحالي التي أدت إلى خروج فريقه من الكأس على يد المصري ، بينما قال متولي إنه سيحيل اتهامات منضور له إلى النائب العام لاحتوائها على سب وقذف في حقه وقح أسرته ، على حد تعبيره!