كتب : وكالات
وجاء قرار الفيفا يوم الجمعة بخصوص المباراة التي كان من المقرر أن تقام في بيونجيانج في الثامن من يونيو بعد أعمال شغب في العاصمة الكورية الشمالية في أعقاب هزيمة كوريا الشمالية من المنتخب الإيراني صفر-2 في التصفيات أيضا في 30 مارس.
وأمر الفيفا أيضا بان تقام المباراة دون جمهور في أرض محايدة لم تتحدد بعد.
وقال سابورو كاوابوتشي رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم يوم السبت : "ماليزيا ستناسبنا تماما. هذه أقصى عقوبة ممكنة ولكن يجب أن تتقبلها كوريا الشمالية. اذا لم يكن من الممكن ضمان توفير الإجراءات الأمنية فإن مثل هذا الأمر لا يمكن تفاديه".
وأضاف أن اليابان ستعارض إذا طلب منها اللعب في الصين بعد أسابيع من المظاهرات المناهضة لليابان هناك.
واستطرد : "اللعب في الصين في مثل هذه الأوضاع سيكون مشكلة. إذا أعلنت الصين كخيار محتمل فسنوضح موقفنا تماما".
واندلعت أعمال العنف أثناء مباراة كوريا الشمالية أمام إيران على استاد كيم ايل سونج عندما القى مشجعو المنتخب الكوري الشمالية زجاجات مياه وأشياء أخرى في أعقاب طرد أحد لاعبي الفريق.
وبعد المباراة سد مشجعون ممر الخروج المؤدي الى حافة المنتخب الإيراني واضطر جنود وشرطة مكافحة الشغب للتدخل لإعادة الأمن.
وسلط شغب المشجعين في بيونجيانج الضوء على المخاوف الأمنية المتزايدة قبل لقاء اليابان وكوريا الشمالية التي سيقام وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين.
ولكن كاوابوتشي اعترف بأن عقوبة الفيفا كانت أكثر صرامة مما توقع الاتحاد الياباني لكرة القدم.
وتابع للصحفيين : "فاجأتني العقوبة الصارمة ولكن لا يمكن أن تعرض اللاعبين والحكام للخطر".
وأمام مسؤولي كوريا الشمالية مهلة ثلاثة أيام لاستئناف عقوبة الفيفا.