وأوضحت سكاي أن مجموعة من خبرائها في مجال التصوير الرقمي جمعوا مجموعة من الصور وخرجوا بنتيجة مفادها أن الفرنسي ويليام جالاس مدافع تشيلسي أبعد الكرة قبل دخولها كاملة إلى المرمى.
وكان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي قد أكد أن الهدف الذي دخل مرمى فريقه وأدى إلى توديعه دوري أبطال أوروبا لم يكن صحيحا ، واتهم المدرب التحكيم بالتأثر بهتافات جماهير ليفربول الحماسية.
ورغم إشارتها إلى عدم صحة الهدف ، فإن سكاي أضافت أن احتساب الهدف لم يكن قرارا ظالما لتشيلسي ، لأن الحكم كان سيحتسب ضربة جزاء مؤكدة على "الزرق" إثر عرقلة حارسهم التشيكي بيتر تشيك لمواطنه ميلان باروش مهاجم ليفربول ، وهو ما يعني أن "الحمر" كانوا سيحصلون على ضربة جزاء بالإضافة إلى طرد تشيك مرتكب الخطأ.
ومن ناحية أخرى ، أكد حامل الراية السلوفاكي رومان سليسكو الذي كان مسئولا عن مراقبة مرمى تشيلسي أثناء المباراة صحة الهدف قائلا : "كان شعوري الأول والذي ما زلت مقتنعا به هو أن الكرة دخلت المرمى".