كتب : نصري عصمت
جاءت أهداف الأرسنال بواسطة الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة الثامنة ، والفرنسي روبرت بيرس في الدقيقتين 12 و50 ، وقائد الفريق باتريك فييرا في الدقيقة 37 ، والبرازيلي إيدو في الدقيقة 70 من ركلة جزاء ، والهولندي دينيس بيركامب في الدقيقة 75 ، والفرنسي ماثيو فلاميني في الدقيقة 85.
الفوز بفارق سبعة أهداف هو الأكبر لفريق في الدوري الإنجليزي منذ موسم 1999-2000 ، عندما سحق نيوكاسل يونايتد ضيفه شيفيلد وينزداي بنتيجة 8-صفر.
والخسارة هي الأفدح لإيفرتون في لندن منذ سقوطه عام 1958 أمام توتنهام هوتسبر بنتيجة 10-4.
ولم تؤثر نتيجة المباراة على موقف الفريقين في جدول الترتيب ، لضمان الأرسنال احتلال المركز الثاني برصيد 83 نقطة ، وحلول إيفرتون رابعا برصيد 61 نقطة.
شهدت المباراة عودة المدافع سول كامبل الذي أدى المباراة كاملة مع الأرسنال ، كما عاد هنري إلى صفوف "المدفعجية" ، بعد شفاءه من إصابة أبعدته شهرا كاملا عن الملاعب ، وهو ما يعني أن مشاركته في المباراة النهائية لكأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد يوم 21 مايو المقبل صارت أمرا مؤكدا.
ورغم نزول هنري أرض الملعب بداية من الشوط الثاني ، اكتفى هداف الفريق برصيد 30 هدفا هذا الموسم بصناعة هدفين لزملائه دون تسجيل أى من الأهداف الأربعة التي شهدها الشوط الثاني.
بدأت المباراة بهدوء لعدم تأثيرها على ترتيب الفريقين ، لكن مع استسلام لاعبي إيفرتون ، تمكن المدفعجية من تنفيذ كافة الجمل الخططية التي دربهم عليها مديرهم الفني أرسين فينجر ، فجاءت المباراة أشبه بتدريب للاعبي الأرسنال في مواجهة مجموعة من النماذج الخشبية.
وفي الشوط الثاني مارس هنري هوايته الأثيرة باختراق دفاعات الخصوم ، وحرص لاعبو الأرسنال على منح إيدو فرصة تسديد ضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء في الدقيقة 69 ، حتى تسنح له فرصة تسجيل أخر أهدافه على ملعب هايبري بعد تأكد رحيله عن صفوف الفريق الموسم المقبل.