يشهد ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز إسدال الستار على موسم 2004-2005 في إنجلترا بلقاء لا يقبل القسمة على اثنين ، يجمع بين مانشستر يونايتد والأرسنال في نهائي الكأس.

يشترك الفريقان في خروجهما بخفي حنين من البطولات التي شاركا فيها كافة بعد فوز تشيلسي بالدوري وكأس رابطة المحترفين ، وهو ما يعني أن الفوز بهذه الكأس قد ينقذ الموسم بالنسبة لأليكس فيرجسون مدرب مانشستر وغريمه التقليدي الفرنسي أرسين فينجر ، أما الخاسر فسيكون عليه أن يتجرع مرارة الهزيمة بمفرده.

المواجهة بين الطرفين هي الخامسة هذا الموسم ، وفاز الأرسنال في افتتاح الموسم بكأس الدرع الخيرية 3-1 ، فيما كان النصر من نصيب مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي على ملعبه بهدفين من دون رد ، وفي هايبري بنتيجة ثقيلة 4-2 ، وأبعد صغار الشياطين الحمر نظرائهم من المدفعجية في كأس رابطة المحترفين بهدف نظيف.

يخوض مانشستر يونايتد هذا اللقاء يصفوف شبه كاملة بعد شفاء مدافعه جاري نيفيل من إصابته في العضلة الخلفية ، فيما تأكد غياب المدافع الأرجنتيني جابرييل هاينسا عن المباراة.

ويدخل الأرسنال هذا اللقاء من دون نجمه الأبرز الفرنسي تيري هنري بسبب الإصابة التي لحقت به منتصف الأسبوع الماضي ، ويسعى مدربه فينجر للدفع بالإسباني خوسيه أنطونيو رييس أو الهولندي الشاب روبن فان بيرسي للعب في مركز رأس الحربة ، بمساعدة المخضرم دينيس بيركامب مهاجماً متأخراً.

وسيكون على روب ستايلز حكم المباراة ومساعديه الأخذ بحذرهم البالغ خلال إدارتهم للقاء ، إذ لا تخلو مباريات الفريقين من العصبية الشديدة والاحتكاكات بين لاعبي الفريقين سواء داخل الملعب أو في النفق المؤدي إليه.

يذكر أن الفريقين كانا قد تقابلا في كأس إنجلترا 11 مرة ، فاز كل منهما بخمسة لقاءات فيما انتهي لقاء واحد بينهما بالتعادل.