كتب : أحمد نبيل
أحرز هدفي ألمانيا البديل نيكي إديلر في الدقيقة 74 ، ومارفن ماتيب في الدقيقة 92.
وبذلك يخسر "الفراعنة الصغار" أول ثلاث نقاط بدوري المجموعات ، في حين وضع الماكينات الألمانية ثلاث نقاط غالية في رصيدهم ضمنت لهم صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الأمريكي.
ولعب المنتخب المصري بتسعة لاعبين بعد طرد القائد عبد الله الشحات والمدافع محمد محمود لحصولهم على الإنذار الثاني.
جاءت المباراة متوسطة المستوى خالية من الإثارة والمتعة من الفريقين ، وظهر المنتخب المصري بشكل متواضع طوال شوطي المباراة ولم يستغل مهاجموه ضعف المنتخب الألماني الذي لا يمت لصلة بالماكينات الألمانية الشهيرة.
وأضاع أحمد سمير فرج وشيكابالا وعبد الله السعيد عدة فرص محققة كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول بتقدم الفراعنة بهدفين على الأقل ، لكن رعونة الهجوم تسببت في انتهاء الشوط الأول سلبيا.
وفي الشوط الثاني ، وضح إنعدام دور المدرب محمد رضوان الذي اكتفى بمتابعة لاعبيه داخل الملعب دون اي يفعل شيء يعدل به من الأداء والنتيجة أمام فريق ضعيف.
وأتاح تواضع اللياقة البدنية للاعبي مصر الفرصة للبديل إديلر بتسجيل هدف السبق عندما استغل الكرة المرتدة من صدر الحارس حمادة مجدي إثر تسديدة مايكل يانسن ويحولها داخل الشباك وسط متابعة مدافعي مصر.
بعد الهدف لم يحاول أي من لاعبي مصر تشكيل خطورة على المرمى الألماني وظهر اللاعبون بدون روح وحاول شيكابالا والسعيد بشكل فردي لاستعراض مهاراتهما أمام السماسرة ولكن دون اي فعالية تخدم الصالح العام للفريق.
وخلال الوقت المحتسب من الضائع تلقى مارتن كرة داخل منطقة جزاء مصر وسط حراسة من المدافعي وسدد كرة قوية أرضية زاحفة على يسار مجدي الذي اكتفى بمتابعتها داخل الشباك ، تماما مثل الجماهير المصرية التي تحسرت على منتخب شوقي غريب ثالث مونديال الأرجنتين 2001.