منتخب مصر يسحق قطر بخماسية نظيفة ويتأهل لنهائي بطولة سويسرا الودية

سحق منتخب مصر نظيره القطري بخماسية نظيفة في المباراة التي اقيمت بينهما يوم الجمعة على ملعب جينيف الدولي في إطار دورة سويسرا الدولية الودية المقامة في الفترة من 29 إلى 31 يوليو الحالي ، ليصعد إلى نهائي الدورة

كتب : سامح الخطيب

السبت، 30 يوليه 2005 - 00:05
أبو تريكة أتعب مدافعو قطر وسجل هدفين من الخماسية الجميلة
سحق منتخب مصر نظيره القطري بخماسية نظيفة في المباراة التي اقيمت بينهما يوم الجمعة على ملعب جينيف الدولي في إطار دورة سويسرا الدولية الودية المقامة في الفترة من 29 إلى 31 يوليو الحالي ، ليصعد إلى نهائي الدورة.

أحرز خماسية المنتخب المصري محمد أبو تريكة في الدقيقتين 60 و85 وأسامة حسني في الدقيقة 66 وعمرو زكي في الدقيقتين 72 و89.

ويقابل المنتخب المصري نظيره الإماراتي في نهائي الدورة يوم الأحد المقبل على المركزين الأول والثاني ، فيما يلعب منتخبا قطر والكويت على المركزين الثالث والرابع.

تفوق المنتخب المصري تكتيكيا في الشوط الأول وسيطر نسبيا على مجريات المباراة ولاحت له فرصتان حقيقيتان للتقدم إحداهما في الدقيقة 24 من تسديدة قوية للاعب محمد أبو تريكة من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس قطر قاسم برهان ، والثانية في الدقيقة 29 من عماد متعب الذي لم يحسن استغلال انفراده بالمرمى القطري بعد أن نجح في الإفلات من مصيدة التسلل التي نصبها مدافعوا قطر.

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق لاحت فرصة سهلة للمنتخب القطري أمام مرمى عبد الواحد السيد ، غير أن مهاجم قطر وضع الكرة أعلى مرمى المنتخب المصري.

وفي الشوط الثاني كشر المنتخب المصري عن أنيابه واستبدل حسن شحاته المدير الفني للفراعنة اللاعب أحمد عيد عبد الملك بزميله أسامة حسني لتزيد الفاعلية الهجومية للمصرين ويحرز أبو تريكة الهدف الأول في الدقيقة 60 من تسديدة قوية على يمين المرمى القطري قبل أن يضيف أسامة حسني الهدف الثاني في الدقيقة 66 ، ويضع عمرو زكي الهدف الثالث في الدقيقة 72 من زمن المباراة.

وفي الدقيقة 85 عاد محمد أبو تريكة للتألق من جديد ليضع الهدف الثاني له في المباراة والرابع لمنتخب مصر من إنفراد تام بمرمى قاسم برهان نتيجة خطأ قاتل للدفاع القطري ، واختتم عمرو زكي خماسية الفراعنة بضربة رأس على يمين الحارس القطري قبل صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة بدقيقة واحدة.

شهدت المباراة سقوط أمطار خفيفة لم تؤثر كثيرا على آداء الفريقين وخلت المدرجات تقريبا من الجماهير في الوقت الذي يتسع فيه الملعب لنحو 30 ألف متفرج ، وهو ما حدث في المباراة الأولى بين الإمارات والكويت.