وقرر الاتحاد أساسا أن يخوض فريق برشلونة مباراتين على ملعبه نو كامب دون جمهور ، بعد مباراة أمام ريال مدريد توقفت لمدة 12 دقيقة عندما ألقى مشجعون زجاجات وغير ذلك على الملعب ، واستهدفوا على الأخص البرتغالي لويس فيجو لاعب برشلونة السابق الذي انتقل إلى ريال مدريد.
ومن بين الأشياء التي ألقيت على فيجو أثناء محاولته لعب ركلة ركنية زجاجات بلاستيكية وزجاجة ويسكي وهواتف محمولة وكرات جولف وكرات بلياردو ورأس خنزير محنطة.
وتقدم برشلونة بالتماس عندما فرضت عليه العقوبة في ديسمبر عام 2002 ، إلا أن مطلبهم رفض أولا من الاتحاد الاسباني ، ثم من اللجنة التأديبية الرياضية.
ورفع النادي القضية للمحكمة في مارس عام 2003 ، وقررت السلطات عدم منع المشجعين من حضور المباريات أثناء النظر في القضية.
وبعد ذلك ، غير الاتحاد الاسباني قواعده التأديبية حتى تكون عقوبة مثل هذه الحوادث الغرامة المالية وليس اقامة مباريات دون جمهور.
وقرر برشلونة سحب دعواه القانونية العام الماضي ، وطلب من الاتحاد الاسباني ما إذا كان بامكانه الآن تنفيذ العقوبة وفقا للقواعد الجديدة.
ووافق الاتحاد على طلب برشلونة ، وسيعاقب النادي بأقصى حد للغرامة وهو أربعة آلاف يورو.