خالد طلعت

نصائح للأهلي والزمالك .. واقتراح مجنون للإسماعيلي والمقاولون!

اقترب فريقا الأهلي والزمالك المصريان من التأهل الى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي ، ومع اقتراب البطولة من أدوارها الحاسمة أود أن أقدم بعض النصائح المهمة للفريقين ، كما أود أيضا أن أتقدم باقتراح "مجنون" إلى مسئولي الإسماعيلي والمقاولون.<br>
الأربعاء، 10 أغسطس 2005 - 13:38
اقترب فريقا الأهلي والزمالك المصريان من التأهل الى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي ، ومع اقتراب البطولة من أدوارها الحاسمة أود أن أقدم بعض النصائح المهمة للفريقين ، كما أود أيضا أن أتقدم باقتراح "مجنون" إلى مسئولي الإسماعيلي والمقاولون.

أولا : الأهلي :

1- النصيحة الأولى : مشكلة الإجهاد :

أصبح واضحا للجميع أن لاعبي الأهلي يعانون حالة من الإجهاد الرهيب بسبب المشاركات الكثيرة التي يخوضونها سواء مع الفريق أو مع المنتخب الذي يضم 11 لاعبا بالتمام والكمال من الأهلي ، أي فريق كامل ، وفور خروج اللاعبين من أي مباراة يدخلون بسرعة في أجواء المباراة التي تليها ، ويودعون الأهلي للذهاب الى المنتخب ، ثم يعودون من المنتخب للانضمام سريعا إلى الأهلي ومواصلة المسيرة.

وخلال الفترة القليلة السايقة سافر لاعبو الأهلي ثلاث مرات الى الخارج في رحلات شاقة ، إلى نيجيريا ثم سويسرا وأخيرا جنوب أفريقيا ، وسيسافرون مرتين أخريين الى البرتغال ثم الى المغرب ، ليصبح الاجمالي خمس سفريات مرهقة في فترة قليلة ، وذلك بخلاف السفر الداخلي داخل مصر والذي سيبدأ مع انطلاق الدوري يوم الجمعة المقبل.

السفريات المرهقة وخوض عدد كبير من المباريات أصاب لاعبي الأهلي بالإجهاد والإرهاق وهو ما ظهر عليهم جليا في آخر ثلاث مباريات للأهلي أمام أياكس كيب تاون ذهابا وايابا وأمام إنبي في كأس السوبر ، وأبرز هؤلاء اللاعبين كان أبو تريكة وبركات ومتعب ، وهذا الثلاثي تحديدا هو المثلث الأساسي في التشكيلة الرئيسية سواء للاهلي او لمنتخب مصر في الفترة السابقة.

ولذلك فيجب على مانويل جوزيه أن يفطن الى هذه المشكلة ويحاول حلها سريعا ، بأن يمنح بعضا من الراحة للاعبيه الأساسيين في بعض المباريات المقبلة خاصة في المباراتين المتبقيتين للاهلي في دوري الأبطال الأفريقي ، وهما تحصيل حاصل ، وأيضا في المباريات السهلة في الدوري الممتاز وأقربهم مباراة الأهلي مع الكروم يوم الجمعة المقبل ، وهي مباراة مضمونة للأهلي حتى لو لعب بتشكيلة كاملة من الاحتياطيين أو حتى لو لعب بدون حارس مرمى.

إراحة اللاعبين الأساسيين في الأهلي سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث سيمنح بعضا من الراحة للاعبين الأساسيين ، كما أنه سيمنح للكثير من البدلاء ، والذين مستواهم لا يقل مطلقا عن الأساسيين ، فرصة المشاركة وإثبات وجودهم وإزالة الصدأ الذي قد يصيبهم من ملازمتهم لدكة البدلاء لفترة طويلة وايضا يقضي على حالة التذمر التي بدأت تشيع بين نجوم الدكة الذين أصبحوا "مرفوعين مؤقتا من الخدمة".

2- النصيحة الثانية : مشكلة الإنذارات :

يمتلك الأهلي في صفوفه حاليا ستة لاعبين أساسيين حصلوا على انذار أول ومهددين بالايقاف في حالة حصولهم على أي انذار آخر في المباريات المتبقية في دوري أبطال أفريقيا ، وغياب أي من هؤلاء اللاعبين في مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي سيسبب مشكلة للأهلي.

ولذلك يجب أن يحرص هؤلاء اللاعبون الستة على عدم الحصول على انذارات خاصة في مباراة انيمبا الاخيرة في دوري المجموعات ، ولن تكون هناك مشكلة اذا حصلوا عليها في مباراة الرجاء القادمة وتعرضوا للايقاف في مباراة انيمبا ، كما يجب على الجهاز الفني تقليل مشاركة هؤلاء اللاعبين في المباراتين القادمتين ، وأيضا تجهيز البديل المناسب لهم تحسبا لتعرضهم للايقاف في اي وقت.

3- النصيحة الثالثة : مشكلة إضاعة الفرص السهلة :

رغم أن الأهلي يتصدر مجموعته ، ورغم انه تسيد جميع مبارياته الاربعة التي لعبها وأتيحت له فيها أكثر من 40 فرصة حقيقية ، فإنه لم ينجح سوى في تسجبل اربعة اهداف فقط ، وهو عدد اقل من الاهداف التي سجلها الزمالك في مجموعته ، ونفس المشهد تكرر مع الأهلي في مباراة السوبر أمام انبي حيث اتيحت له أكثر من 10 فرص حقيقية لم يسجل فيها سوى هدف واحد فقط في الوقت الاضافي.

ولذلك يجب على الأهلي أن يحل تلك المشكلة سريعا ، فأولا يجب أن ينسى متعب أنه ينافس على لقب هداف العالم لعام 2005 حيث أصبح مؤخرا ينظر الى مصلحته الشخصية فقط ويلعب بأنانية لزيادة رصيده التهديفي متناسيا مصلحة الأهلي ، وأيضا يجب على جوزيه عدم الدفع بفلافيو منذ بداية المباريات حيث انه لم ينسجم بعد مع باقي لاعبي الفريق ويجب الدفع به "حبة حبة" ولفترات قليلة في نهاية المباراة الى ان يتعود على طريقة اللعب وذلك بدلا من أن يفقد الثقة بنفسه ويصبح من الصعب اعادتها له مثلما حدث مع كاستيلو في الموسم الماضي رغم انه لاعب جيد جدا.

أيضا يجب على جوزيه ان يمنح الفرصة لأسامة حسني لأنه في