تشيلسي يهزم الأرسنال في الدوري للمرة الأولى منذ عشرة أعوام بهدف "عفوي" لدروجبا

حقق تشيلسي فوزه الأول على الأرسنال في الدوري الانجليزي للمرة الأولى منذ عشر سنوات بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج في ختام المرحلة الثانية للمسابقة.<br>

كتب : نصري عصمت

الأحد، 21 أغسطس 2005 - 20:36
فرحة لاعبي تشيلسي بهدف الفوز
أحرز الإيفواري ديديه دروجبا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 بطريقة غير مقصودة عندما اصطدمت الكرة بركبته خلال لعبة مشتركة مع مراقبه المدافع السويسري فيليب سيندروس ، وتخدع الحارس الألماني ينز ليمان الذي لم يتوقع سير الكرة بهذه الطريقة.

بهذه النتيجة رفع تشيلسي رصيده إلى ست نقاط من مبارتين متساويا في صدارة الترتيب مع أندية مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر وتشارلتون أتلتيك ، بينما توقف رصيد "المدفعجية" عند ثلاث نقاط محتلا المركز التاسع.

وكان تشيلسي حقق آخر انتصار له على الأرسنال في الدوري الإنجليزي في سبتمبر من عام 1995 بهدف نظيف أيضا ، وفشل "الزرق" تماما بعدها في الفوز على المدفعجية تحت قيادة مدربهم الفرنسي أرسين فينجر الذي خاض مباراته رقم 500 مع الفريق يوم الأحد.

جاءت المباراة في مجملها مملة وبطيئة إلى أقصى حد ولا تتناسب مع اسم الفريقين أو مع علاقة التنافس التاريخي بينهما.

ودفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بالغاني مايكل إيسين المنتقل إلى "الزرق" قادما من ليون في صفقة قياسية بلغت 46 مليون دولار للمرة الأولى في مباراة رسمية وظهر اللاعب بصورة جيدة ، غير أنه تأثر سلبيا بالمستوى العام للمباراة.

بدأ تشيلسي مهاجما وصنع فرانك لامبارد انفرادا لداميان داف في اللحظات الأولى أنقذه ليمان ، وجاء الدور على السويدي فريدريك ليونبرج ليخرج ضربة رأس قوية من الإسباني أسيير ديل أورنو من على خط مرمى خلال الدقائق الثلاث الأولى من عمر اللقاء ، هدأ بعدها إيقاع اللعب تماما وانحصر في وسط الملعب حتى نهاية المباراة.

وشهدت المباراة إصابة ليونبرج وخروجه في الدقيقة 26 ، ودفع الفرنسي أرسين فينجر مدرب الأرسنال بالهولندي روبين فان بيرسي بديلا له في الناحية اليمنى.

وفشل الأرسنال في تشكيل خطورة حقيقية على مضيفه طوال المباراة باستثناء كرة أطاح بها فان بيرسي فوق العارضة وهو على بعد ياردات قليلة من مرمى تشك.

وفي الشوط الثاني امتلك تشيلسي زمام الأمور لكن دون أي خطورة ، حتى جاء هدف المباراة الوحيد ، وكاد دروجبا أن يضاعف النتيجة قبيل لحظات من صافرة النهاية مستغلا خطئا فادحا من ساندروس الذي فشل في إعادة الكرة إلى حارسه ليخطفها دروجبا وينفرد بليمان ، لكنه حاول وضعها بين يدي الحارس الألماني بتهاون.