كتب : وكالات
وقال ويا لاعب منتخب ليبيريا السابق مخاطبا الالاف في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء مع اطلاق حملته الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية التي ستعقد في اكتوبر المقبل : "يمكنكم ان تثقوا بي لأنني أعرفكم وانتم تعرفوني ، علينا ان نشيد من جديد بنيتنا الاساسية ، علينا ان نعيد اطفالنا الى المدارس ، كما ان مزارعينا بحاجة الى الطرق من اجل نقل بضائعهم ، ويحتاج شعبنا الى الخروج من الظلام الدائم".
وقد ظلت شبكتا المياه والكهرباء في مونروفيا عاصمة ليبيريا معطلتين لأكثر من عشر سنوات قبل توقيع اتفاق السلام الذي وضع نهاية للحرب الاهلية في 2003.
وربما فوجئت النخبة السياسية في ليبيريا باعلان ويا خوض غمار الانتخابات للمنافسة على المنصب الاول في البلاد ، إلا ان اسلوبه في الحديث ببساطة ووضوح أكسبه شعبية كبيرة في البلاد التي تسعى جاهدة للوقوف على قدميها من جديد بعد أن ذاقت ويلات واحد من أشد الصراعات ضراوة في تاريح أفريقيا الحديث.
ويا ولد في عام 1966 ضمن أسرة تضم 12 طفلا ، وترعرع اللاعب السابق في منطقة فقيرة في مونروفيا قبل ان يصبح لاعبا محترفا مشهورا عالميا.
ولعب ويا في صفوف نادي موناكو الفرنسي ثم انضم الى نادي باريس سان جيرمان ببرايس قبل ان يلعب لميلانو الايطالي ، وهو يعتبر قصة نجاح نادرة لا تلطخها أي صلات بأمراء الحرب السابقين في بلاده.