كتب : وكالات
وقدمت الدول المشاركة في البطولة الأزياء الرياضية لفرقها إلى الاتحاد المصري المنظم للبطولة ليمكن تثبيت شارات عليها تبين أسماء الدول وفئات الأوزان ، لكن رئيس الاتحاد الفرنسي للجودو جان لوك روج قال إنه حين أعيد زي فريق إحدى الدول كانت الملابس مغطاة بزيت أسود وغير قابلة للاستعمال!
وكانت تلك أحدث مشكلة من المشاكل التنظيمية التي أحبطت اللاعبين والمدربين والحكام والصحفيين رغم أن الموقف الرسمي من متحدث باسم الاتحاد المصري هو أن "كل شيء يمضي بسلاسة".
وفي اليوم الأول من البطولة لم يقدم ماء يكفي للرياضيين ، في حين كانت منطقة الإحماء التي يستعد فيها اللاعبون للمنازلات تقع في مكان قذر يشبه جراج السيارات.
ووصل الصحفيون إلى المكان المخصص لهم ليتبينوا عدم وجود مقابس كهرباء ونادرا ما يستمر الاتصال بالإنترنت أكثر من دقيقة أو اثنتين قبل الانقطاع.
ويعاني الصحفيون أيضا من ندرة المعلومات ، ولا يوجد مدير صحفي أو إعلامي للاتصال به حين تظهر مشاكل.
وزاد الأمر سوءا أن التليفزيون المصري نقل بثا دون بيانات توضيحية ، مما يعني أن اللقطات التليفزيونية نقلت في أنحاء العالم دون معلومات عن طرفي المباراة.
وقال متحدث باسم هيونداي سبورتس إنترناشونال الشريك التسويقي للاتحاد الدولي للجودو : "ننظر في اللجوء للقضاء بشأن ذلك ، أو حتى حجز بعض الرسوم التي اتفقنا عليها".
والشيء المذهل أن الاستاد لم ينظف منذ بدأت المسابقة يوم الخميس ، وأثار الراقصون في الحفل الافتتاحي غضب ياسوهيرو ياماشيتا الشخصية الكبيرة في عالم الجودو ومدير التدريب بالاتحاد الدولي للجودو.
وغضب ياماشيتا لأنهم كانوا يؤدون حركاتهم على بساط الجودو مرتدين الأحذية رغم أنه ليس مسموحا بارتداء الأحذية على تلك الأبسطة لأسباب تتعلق بالصحة والنظافة.
وقبل يومين من انتهاء البطولة يبقى معرفة المشكلة التالية ، لكن لا شك أن مصر ما زالت تعلن أن البطولة حققت نجاحا مدويا!