كتب : أحمد ماهر
التعادل رفع رصيد ليفربول إلى ست نقاط ، علما بأنه يملك مباراتان مؤجلتان ، فيما ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 11 نقطة ، ويملك مباراة مؤجلة.
وبالرغم من غياب فرص التهديف الحقيقية في الشوط الأول ، إلا أن إيقاع المباراة كان في غاية السرعة ، وحفل الأداء بالكثير من الأفكار التكتيكية للاسباني رافائيل بينيتث مدرب "الحمر" ، والاسكتلندي أليكس فيرجسون مدرب "الشياطين الحمر".
وكان النجم الكبير ستيفن جيرارد هو ملهم ليفربول "كالعادة" ، وكان أبرز لاعبي الفريق دفاعا وهجوما ، ومعه المدافع الفنلندي العملاق سامي هيبيا الذي كان متميزا في قيادة الخط الخلفي لأصحاب الأرض ، فيما كان الدولي الانجليزي ريو فيرديناند أفضل لاعبي مانشستر يونايتد ، في ظل غياب واين روني وكريستيانو رونالدو ورود فان نستلروي عن مستواهم ، وعدم تأقلم ألان سميث على واجبات لاعب الوسط المدافع.
وتغير الحال في الشوط الثاني ، إذ ركز بينيتث في هجومه على الجهة اليمنى لدفاع يونايتد التي شغلها الأيرلندي جون أوشيه ، وسنح لأبطال أوروبا عدة فرص خطيرة للتهديف ، كان أبرزها للاسباني لويس جارسيا - أسوأ لاعب في المباراة – وبيتر كروتش ، بالاضافة إلى تسديدة هائلة من جيرارد أنقذها الهولندي إدوين فان دير سار حارس يونايتد باقتدار.
وفي الربع ساعة الأخير من المباراة ، ارتضى بينيتث وفيرجسون بنقطة التعادل ، وهو ما وضح من خلال التغييرات التي أجراها كليهما ، فدفع الأول بالمالي محمد سيسوكو لاعب الوسط المدافع بدلا من المهاجم الفرنسي فلورين سيناما-بونجول ، والمدافع الفرنسي دجيمي تراوري بدلا من الانجليزي الشاب ستيفن وارنوك ، وحذا فيرجسون حذوه ودفع بالاسكتلندي دارين فليتشر بدلا من روني ، والكوري الجنوبي جي سونج بارك بدلا من رونالدو.