كتب : أحمد نبيل
وذكرت جريدة الصحافة التونسية يوم الخميس أن قرار الفيفا جاء بسبب أهمية المواجهة التي ستحدد المنتخب الذي سيتأهل إلى المونديال ، وسبق للفيفا تعيين مراقب خاص للقاء الساخن بين كوت ديفوار والكاميرون الذي أقيم مؤخرا في أبيدجان ، وانتهى بفوز "الأسود التي لا تقهر" بثلاثة أهداف لهدفين.
ويستضيف "نسور قرطاج" منتخب "أسود الأطلسي" في الثامن من أكتوبر المقبل في الجولة العاشرة والأخيرة للمجموعة الافريقية الخامسة ، والتي تتصدرها تونس برصيد 20 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المغرب.
من ناحية أخرى ، يواصل الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لبطل افريقيا ومساعده طارق ثابت الإعداد للمعسكر الخارجي للفريق الذي سيبدأ في الثاني من أكتوبر المقبل في باريس وينتهي قبل يومين على موعد المباراة التي ستقام على ملعب 7 نوفمبر بضاحية رادس في العاصمة تونس.
ومن المقرر أن يستدعي لومير 23 لاعبا لمعسكر باريس ، ولن تخرج التشكيلة التونسية عن تلك التي واجهت كينيا في الجولة السابقة.
وتعد المواجهة التونسية المغربية إعادة لنهائي كأس أمم افريقيا عام 2004 الذي أقيم على نفس الملعب ، وانتهى بفوز "نسور قرطاج" باللقب الافريقي.
يذكر أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكم الدولي عصام عبد الفتاح.